حددت المديرية العامة للوظيفة العمومية في تعليمة وزارية مشتركة مع وزارة المالية، آليات تطبيق تدابير إعادة ترتيب الموظفين والأعوان المتعاقدين وكذا شاغلي المناصب العليا والوظائف العليا في الدولة في الشبكات الاستدلالية الجديدة التي نصت عليها المراسيم المرسوم الرئاسي رقم 22- 138 المؤرخ في 31 مارس سنة 2022، وأرفقت ذلك بجداول مفصلة حول تصنيف ورتب الموظفين المعنيين.
فبالنسبة للأعوان المتعاقدين ضمن الشبكة الإستدلالية الجديدة يعاد ترتيبهم وفق التعليمة المؤرخة في 21 افري الجاري، تحوز “نيوز الجزائر” نسخة منها، لمناصب الشغل في نفس الصنف وحسب سنوات الخبرة المهنية وعدد سنوات الخبرة المهنية التي كان يحوزها عند تاريخ 01 مارس سنة 2022 بداية سريان مفعول المرسوم الرئاسي ،كما يعاد ترتيب الأعوان المتعاقدين الموظفين في مناصب الشغل المرتبطة بنشاطات الحفظ أو الصيانة أو الخدمات مهما تكن نوعية علاقة العمل، وتتم إعادة ترتيبهم ضمن الشبكة الاستدلالية الجديدة
أما عن الأعوان المتعاقدين الذين تم توظيفهم في رتب الموظفين، في انتظار تنظيم مسابقة التوظيف أو لشغل منصب شاعر مؤقتا، تتم إعادة ترتيبهم ضمن الشبكة الاستدلالية الجديدة للمرتبات.
ويُعاد حسب ذات التعليمة ترتيب الأعوان المتعاقدين الموظفين في إطار إنجاز عملية تكتسي طابعا مؤقتا من شاغلي مناصب الحفظ أو الصيانة أو الخدمات، ضمن الشبكة الاستدلالية الجديدة .أما الأعوان المتعاقدون الذين وظفوا في مناصب شغل لا توافق رتب الموظفين، فأنهم يرتبون ضمن الشبكة الإستدلالية الجديدة للمرتبات، حسب تصنيف كل منصب، كما حددته النصوص التنظيمية سارية المفعول
وأكد القرار الوزاري، أنه تتم إعادة ترتيب الأعوان المتعاقدين في الشبكة الاستدلالية الجديدة، بإعداد عقود جماعية تضم كل الأعوان بعقد واحد، بعنوان كل مؤسسة وإدارة عمومية.وفيما يخص الإدارة البلدية، فإن مشاريع عقود إعادة الترتيب، تخضع للتأشيرة المسبقة لمصالح الوظيفة العمومية المختصة إقليميا، طبقا للتنظيم المعمول به
وتُطبق نفس الإجراءات على شاغلي الوظائف العليا في الدولة بحيث يتم إعداد مقررات جماعية لإعادة الترتيب الاستدلالي الخاصة بالإطارات العليا في الدولة، تضم كل، حيث تخضع المقررات إلى تأشيرة مصالح الوظيفة العمومية والمراقب المالي.
ودعت المديرية العامة للوظيفة العمومية مفتشيها ومدراء القطاع عبر الولايات إلى إيلاء عناية خاصة للتطبيق الناجع لجميع التدابير الواردة في هذه التعليمة، وإخطارها بكل الصعوبات التي تعترضهم في تطبيق أحكامها.
محمد إسلام
