استجاب الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاث، لنداء الإضراب الوطني، الذي دعت اليه 14 نقابة منضوية تحت لواء تكتل النقابات المستقلة لقطاع التربية الوطنية، بنسبة وطنية تراوحت بين 65 الى 90 بالمائة عبر ولايات الوطن في يومه الأول.

وقال صادق دزيري رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، في اتصال مع “نيوز الجزائر” إن “استجابة الأساتذة للإضراب الوطني كانت واسعة عبر كامل ولايات الوطن بنسب مختلفة تراوحت بين 65 بالمائة لغاية 90 بالمائة”، مشيرا أن “أعلى نسبة استجابة كانت على مستوى ولاية وهران وتلمسان، حيث بلغت 90 بالمائة، فيما سجلت نسبة 80 بالمائة على مستوى كل من ولايات غليزان مستغانم معسكر، أما الجزائر العاصمة فبلغت نسبة الاستجابة 65 بالمائة” .

وأوضح دزيري، أن الأساتذة المضربين من مختلف ولايات الوطن رفعوا شعارات ومطالب مهنية واجتماعية، تتعلق بتحسین القدرة الشرائیة واسترجاع الحق في التقاعد النسبي وجملة من المطالب الأخرى من بینھا مضاعفة النقطة الاستدلالیة وإعادة النظر في نظام المنح والتعويضات بما فیھا تلك المتعلقة بالامتحانات الرسمیة، وإعادة ھیكلة شبكة الأجور بما يحقق العدالة الاجتماعیة ويحمي كرامة الأساتذة وقدرتھم الشرائیة، الإسراع بمراجعة اختلالات القانون الأساسي .

كما دعا المحتجين إلى توحید التصنیف بین الأطوار الثلاثة، وفصل المدارس عن البلديات وإلحاقھا بوزارة التربیة و مراجعة عدد الحصص المسندة للأساتذة وفتح مناصب لتخفیف الضغط علیھم، ضرورة التعجیل بتوظیف خريجي المدارس العلیا للأساتذة والإسراع في دفع رواتب الأساتذة المتعاقدين وإدماجهم.

شهرزاد. مزياني