قدمّ أحد الموقوفين المنتمين لشبكة دعم الجماعات الارهابية، أوقفتها، مؤخرا، عناصر الجيش، اعترافات وتفاصيل مثيرة حول “القنبلة” التقليدية الصنع التي كان ستفجر بالكاليتوس بالعاصمة.
وأورد التلفزيون الرسمي، اليوم الأربعاء، في فيديو تصريحات لأحد الموقوفين المتهمين يتحدث فيها عن مخطط تنفيذ”عملية الكاليتوس” التي أفشلها الجيش.
وقال “ب. عمر” المولود سنة 1976، بالمدية، والتحق بالجماعات الإرهابية بتيبازة عام 2019 إنّه تعرّف على الإرهابي تعرّف عليه في السجن سنوات التسعينيات يسمى بوعلام سرباح، والأخير اقترح عليه العمل مع العناصر الإرهابية مقابل المال.
ووفق المتحدث “فقد قبل المهمة لأنّ المال أغواه، فعرّفه الإرهابي سرباح على ابنه في الجبل، هناك كانت له اتصالات مع الجماعات الإرهابية
وقال الموقوف إنّ اللقاء الأول مع الإرهابي كان بالقرب من سد سيدي أعمر بمخرج حجوط بتيبازة أين منحه هاتف مجهز بتليغرام وعلّمه كيف يستخدمه، معترفا في الصدد تواصله مع الارهابي عدّة مرات، لكن في أحد الأيام طلب منه الإرهابي إيصال ما أسماه بـ”أمانة”، لكنّه ألح على ضرورة معرفة هذه الأمانة، ليكتشف في الأخير أنّها قنبلة، وعمله هو إيصالها لشخص أخر وهذه هي مهمته وسط شكوكه وخوفه من ردّة فعلهم وضياع فرصة الحصول على المال إذا رفض.
وحسبه “لقد قبل المهمة، وطلب منه أخذ القنبلة إلى الكاليتوس (العاصمة) وتحديدا بالأربعاء ووضعها على مقربة من نقطة معينة تكون واضحة حتى يسهل إيجادها.
وقال: “وضعتها بحوالي 400 متر عبر طريق الكاليتوس الأربعاء، بإحدى الأشجار، وأخبرته بموقعها”.
وقبل أيام أعلنت وزارة الدفاع، عن تفكيك الجيش، لشبكة متكونة من 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية بجبال تيبازة والتحقيقات أفضت إلى وجود قنبلة بالكاليتوس، كان سيتم تفجيرها بالعاصمة.
حسام الدين وائل
