هذه تفاصيل المخطط الشيطاني المغربي ضد الجزائر

0
633

أفادت المديرية العامة للأمن اليوم، عن تفاصيل المخطط الشيطاني لقضية الإستغلال الجنسي لأطفال الإبتدائي عبر موقع التواصل الإجتماعي “facebook” الذي نسجت خيوطه إنطلاقا من المغرب، مدعوم بشهادات حية للضالعين في القضية.

وأشارت ذات الهيئة، عن إفشالها للمخططات الدنيئة التي تهدف الى محاولة ضرب استقرار البلاد ومستقبل شبابها من خلال مخططات تستهدف الأطفال والمراهقين.

كما أشارت ذات الهيئة، الى أن العملية الممنهجة الخبيثة تعود حيثياتها الى أواخر شهر نوفمبر، بعدما تفطن لها عناصر المصلحة المركزية لمكافحة الجرائم السيبرانية للأمن الوطني.

فيما رصدت المصلحة المركزية لمكافحة الجرائم السيبرانية، وفي سابقة خطيرة لم يتم تسجيلها من قبل نشاط إجرامي خطير يستهدف المساس بالأخلاق والسلامة الجسدية والنفسية للأطفال، وهذا من خلال انشاء العديد من المجموعات عبر موقع الفايسبوك بتاريخ 16 نوفمبر 2022، استهدفت فئة الأطفال المتمدرسين بالمدارس الابتدائية.

ومن خلال التحريات التي قامت بها مصالح الأمن الوطني يوم وساعة إنشاء هذه المجموعات، تمكنت من تحديد هوية الأشخاص الضالعين وراءها المقدر عددهم بـــ 20 شخص، تتراوح أعمارهم ما بين 18 سنة و29 سنة تنشط ضمن شبكة إجرامية دولية، من بينهم 11 مسير و7 أعضاء، بالاضافة الى شخصين من دولة المغرب تمثل دورهما في مشاركة وتسيير هذه المجموعات ونشر مضامين مسيئة.

فيما أفادت المديرية أن الشخصان السالف ذكرهما هما الرأسان المدبران للمكيدة في سيناريو دسيس من نسج وإخراج المخزن المغربي لدس السموم باستغلال بعض أعضاء الشبكة التي أثبتت التحقيقات معاناتهم من الشذوذ الجنسي وشحنهم نحو ممارسة جرم التحرش بأطفال الابتدائي وجرهم الى الرذيلة.

ومن خلال استجواب للمشتبه فيهم بالقضية، أفاد كل من المدعو (ج.ب)و (ع.ص) عن ادمانه لاستخدام موقع الفايسبوك، وكذا المجموعات من خلال تعليقات على منشوراتهم، واتصالهما بحسابات وهمية تم ربطهم بالصفحات كمسير أو أدمين باعتقاده أن صاحب الحساب من جنسية جزائرية، وجرهم نحو نشر منشورات مقصودة.

وأفادت مصالح الأمن الوطني، عن صرامة أجهزتها الأمنية في مكافحة كل من يحاول العبث في الأخلاق الروحية للبلاد.

وأضافت أيضا، أنه وبعد تحديد هوية المتورطين في هذه القضية تم العمل على تفكيك الشبكة وغلق كل المجموعات في ظرف قياسي، وبالتنسيق مع الجهات القضائية، تم توقيف وتقديم 16 شخص مشتبه فيهم أمام العدالة عن تهمة محاولة النيل من الحياة الخاصة للاطفال بنشر وبث صور ونصوص من شأنها الاضرار بهم عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وتحريض الغير على استغلالهم وإغرائهم في مسائل منافية للآداب والنظام العموميين.

وفي ذات السياق، فإن إشادة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الأنتربول” باحترافية الشرطة الجزائرية لم تأتي عبثا وهي للعمل المتواصل وحفيف في مجال مكافحة الجريمة السيبرانية على غرار تلك المتعلقة بالمساس بالأطفال فإن تعاون الأمن الوطني كان ولا يزال وثيقا وفعالا في اجهاض عدة جرائم مماثلة في قضية الحال، و التي على ضوئها كثف مكتب الأنتربول بالجزائر تبليغاته واخطاراته بخطورة الامر ودق ناقوس خطر دولي، الا أن مكتب الانتربول بالمغرب كان كالماكنة برمجت على الصماء، حسب بيان للامن الوطني.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا