يشمل المراقد والمطاعم والأقسام والنقل ومختلف مرافق المؤسسات

هذا هو البروتوكول الصحي الخاص بالدخول المدرسي المقبل

0
498
الدخول المدرسي

وضعت وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارة الصحة تحسبا للدخول المدرسي المرتقب (2021-2022) بروتكولا صحيا خاصا يتضمن جملة من الإجراءات الصحية الواجب اتباعها تفاديا لتفشي فيروس كورونا (كوفيد19).

وجاء في تعليمة لوزارة التربية “العمل على إعادة فتح المؤسسات التعليمية مع المحافظة على صحة التلاميذ،  وجميع مستخدمي القطاع وسلامتهم”.

وطالبت الوزارة قبل الدخول المدرسي، بتحضير المؤسسات التعليمية (العمومية والخاصة)، والحرص على تنظيف وتطهير كل المرافق داخل المؤسسة من أقسام وساحة وطاولات .. وغيرها، تنظيم فضاء المؤسسة عبر مخطط لتنقل التلاميذ من خلال وضع حواجز مادية وأشرطة ملونة أو طلاء بارز على الأرض يضمن تنقل التلاميذ في اتاجه واحد مع احترام التباعد الجسدي.

وكذا وضع ممسحات مطهرة للأحذية  عبر مداخل المؤسسة،  الفصل بين ممرات الدخول والخروج، وتفادي ازدحام التلاميذ، تحضير قاعات الدارسة وتنظيم الطاولات  مع احترام مسافة التباعد، ووضع سلات مهملات بأكياس بلاستيكية داخل كل قسم.

وعن دخول التلاميذ الحرص على عدم التدافع وتفادي التجمعات وفتح المؤسسة بوقت كافي قبيل انطلاق الدروس، دخول تلاميذ عبر الممرات المخصصة والمحددة بالأشرطة أو الطلاء، قياس درجة حرارة التلاميذ عند الدخول، وفي حال تسجيل أعراض الإصابة يوجه التلميذ إلى العيادة، وتطبيق إجراءات الوقاية عند التعامل مع التلاميذ.

ودعت الوزارة مصالح البلديات إلى تزويد كل المؤسسات التعليمية بمواد التنظيف والتطهير (صابون، مطهر كحولي..)، إلى جانب توفير أجهزة قياس درجة الحرارة، ضرورة أن يطهر التلاميذ أيدهم بالمطهر الكحولي، رفع العلم الوطني وأداء التحية مع احترام التباعد الجسدي.

واشترطت الوزارة داخل قاعة الدرس، جلوس التلاميذ مع احترام مسافة 1.5 متر كتباعد جسدي، والتزام الأساتذة بالتباعد مع التلاميذ،  عدم تغيير التلاميذ لأماكنهم، الحرص على تهوية الأقسام،  تخصيص الدرس الأول لتحسيس التلاميذ بمخاطر كورونا، وكيفية الوقاية منها، تحسيس التلاميذ بعدم استعمال أدوات زملائهم، ضرورة عدم الحضور إلى المؤسسة في حال إصابة أحد تلاميذ من العائلة، عدم الاستهزاء بالمرض، تجنب تشارك شرب الماء وباقي المشروبات من قارورة واحدة وكذلك بالنسبة للأكل، استبعاد خلال حصة التربية البدنية الأنشطة التي تستجوب استعمال أدوات مشتركة.

وبالنسبة للخروج من المدرسة، فيستوجب التنسيق بين المشرفين التربويين وأساتذة الأقسام لترتيب خروج التلاميذ، من كل قسم،  الحرص على مرور التلاميذ على الممرات المخصصة، احترام التباعد أثناء الخروج، الحرص على عدم بقاء التلاميذ أمام مداخل المؤسسات تفاديا للتجمعات، تطهير يومي للمؤسسات التعليمية بكل مرافقها، تهوية قاعات الدراسة خلال فترة الراحة، وفي الفترة المسائية قبل دخول التلاميذ إلى الأقسام.

وبالمسبة للمطاعم المدرسية نفس البروتكول وجب تطبيق من تنظيف واحترام للتباعد وعدم تشارك أدوات مشتركة، مطالبة العمال بإجراء فحوصات طبية، وتقديم شهادات طبية تثبت سلامتهم من الأمراض الطفيلية والمعدية، تنظيف المطاعم بصورة يومية، الغسل الجيد للأواني ووسائل الطبخ بالماء والصابون، ارتداء الكمامات والمآزر، والغسل المكثف لليدين،  احترام مقاييس حفظ المواد الغذائية.. وغيرها.

وبخصوص النقل، حددت الوزارة في الإطار جملة إجراءات من بينها تطهير حافلة نقل التلاميذ قبل صعودهم ونزولهم، وضع قنينة من المطهر الكحولي عند مدخل الحافلة، ارتداء القناع الواقي، التعقيم، التباعد.. وغيرها، أمّا بخصوص المراقد فوجب إخضاع المقيمين لإجراء فحوصات طبية تؤكد سلامتهم قبل قبولهم في النظام الداخلي، تطهير يومي لكل المراقد مرافقها، تنظيف وتطهير الأسرة والأفرشة كل ثلاثة أيام، توفير الماء والسائل والصابون في دورات المياه، احترام التباعد بين الأسرّة ب1.5 متر،.. إلخ.

وألحت الوزارة على ضرورة أن يعقد الأساتذة والطاقم الإداري وكل مستخدمي القطاع جلسة عامة بحضور طبيب وحدة الكشف والمتابعة لقراءة البروتوكول الصحي الواجب الالتزام به. إضافة إلى تفعيل خلية اليقظة الدائمة، المنصبة على كل مستوى المؤسسات التربوية والتعليمية، وكذا عقد جلسة تنسيقية مع أولياء التلاميذ بحضور طبيب وحدة الكشف والمتابعة لإشراكهم في عملية الوقاية.

حسام الدين وائل

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا