هذا ما قاله مقري وزيتوني بعد لقائهما مع الرئيس تبون استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري والأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وذلك في إطار المشاورات السياسية التي بادر بها الرئيس لتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال مقري عقب اللقاء مع تبون: “حظينا باستقبال من قبل رئيس الجمهورية، الذي عبر لنا عن توجهاته وآرائه حول المستقبل لما بعد الانتخابات التشريعية”.
وأضاف مقري: ” وتحدثنا في مواضيع عديدة، شملت الجانب الاقتصادي والسياسي، بالإضافة إلى جوانب حاضرة وأخرى مستقبلية”.
ووفق رئيس “حمس” اللقاء مع رئيس الجمهورية كان طويلا ومفيدا وثريا، واتفقا على أن نبقى في تواصل”.
وللغرض ذاته، استقبل الرئيس تبون، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، الذي قال عقب اللقاء المثمر كما وصفه إنّه “تم التطرق إلى تشريعيات 12 جوان الجاري، ومسألة تشكيل الحكومة الجديدة”.
وأضاف زيتوني إنّها ليست حكومة توزيع الغنائم بل حكومة كفاءات، وانتقل النقاش السياسي من الشارع إلى البرلمان الذي سيمكن الجبهة الوطنية من الاضطلاع بدورها في مسايرة عمل الحكومة الجديدة”.
ولفت زيتوني إلى أهمية التشريعيات الماضية في البناء المؤسساتي للدولة الجزائرية، قائلا: “لقد قطعت هذه الانتخابات الشك باليقين، بتأكيدها على أن الدولة مستمرة وبأن مؤسساتها تبنى بالتدريج، من أجل الانتقال إلى جزائر جديدة، يسود فيها التحول الديمقراطي السلس”.
وتم التطرق أيضا إلى الخريطة السياسية التي أعيد رسمها بعد هذه الانتخابات، مع ”إبراز الإيجابيات التي تميزت بها والتوقف عند النقائص المسجلة”.
وشدد الأمين العام لـ”الأرندي” على أن “الطبقة السياسية الوطنية ملزمة بالمساهمة في إصلاح هذه النقائص وتثمين الايجابيات”. وفق وكالة الأنباء الجزائرية.
حسام الدين وائل
