في طبعته السادسة

“نيوز الجزائر” تنشر شروط وآلية المشاركة في تحدي القراءة العربية

0
1408
تحدي القراءة العربية

دعت وزارة التربية الوطنية إلي اتخاذ الإجراءات والتدابير من أجل المشاركة في مشروع تحدي القراءة العربي في طبعته السادسة والتي تعد مجالا لإبراز وتنمية حب الأطفال للقراءة وغرسها كعادة متصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم.

وطالبت الوزارة في تعليمة رقم 1856 مؤرخة 21 ديسمبر وجهت إلى مديرو التربية تحوز “نيوز الجزائر”، على نسخة منها “توزيع آلية مشروع المشاركة على جميع المؤسسات التربوية العمومية والخاصة لمختلف المراحل التعليمية، وحث التلاميذ على المشاركة الواسعة في هذا المشروع”.

وأكدت التعليمة على “تعين ممثل عن المديرية مهمته التنسيق مع مصالح المركز الوطني للوثائق التربوية المكلفة بمتابعة هذا المشروع والإشراف عليه، وتقديم بيانات الشخصية ( الاسم، اللقب، الوظيفة، ورقم الهاتف، في أقرب الآجال.

ونوهت التعليمة بأهمية القراءة كونها مهارة أساسية تهدف إلى إكساب المتعلمين معرفة ومهارات تثري ثروتهم اللغوية وتدعم ثقتهم بالنفس وتمكنهم من التواصل مع محيطهم والتعبير عن آرائهم وأفكارهم بلغة سلمية، كما تساهم في إرساء روح الإبداع والابتكار لديهم، مشيرة إلى أن الجزائر اعتادت على المشاركة بانتظام في هذه المنافسة التربوية والثقافية والعلمية الدولية، حيث حصل فيها التلاميذ على مراتب مشرفة في الطبعات السابقة وتوجت المؤسسات التربوية بمراكز متقدمة.

وحددت وزارة التربية الوطنية شروط المشاركة في المسابقة، حيث يكلف مدير المؤسسة مشرفا أو مشرفين على المشروع، الإعلان عن المشروع بالوسائل المختلفة في المؤسسة مع متابعة وتفعيل المشروع وحث التلاميذ على المشاركة، وتسجيل التلاميذ من خلال مؤسساتهم بعد استلام ملكة المرور والرقم السري الخاص بالمؤسسة عن طريق البريد الالكتروني في الموقع.

وبعد التسجيل يسلم المشرف في المؤسسة كل تلميذ مسجل الإجازات الخمسة (الأحمر، الأخضر، الأزرق، الفضي، الذهبي)، يقرا التلميذ الكتاب ويلخصه في صفحة واحدة لحصل ذلك على تأشيرة القراءة، وعندما يكمل التلميذ الإجازات الخمسة ويكون بدلك قد قام بقراءة وتلخيص 50 كتابا وهو شرط أساسي لدخول التصفيات الأولى على مستوى المؤسسة .

وأوضحت التعليمة أن “التصفيات الأولى تتم على مستوى كل مؤسسة عن طريق لجنة تحكيم داخلية يتم تشكيلها من قبل مدير المؤسسة تحت إشراف المنسق الولائي، حيث يتم اختيار الفائزين في التصفيات الأولى بنسبة 10 بالمائة من عدد الذين أتموا قراءة 50 كتابا، على أن تقام التصفيات الثانية على مستوى مديرات التربية بإشراف المركز الوطني للوثائق للتربية وبالتنسيق مع مدير التربية، وتجرى التصفيات الثالثة بالجزائر العاصمة ( لجنة التحكيم من دولة الإمارات).

وأضافت التعليمة أن التصفيات الرابعة والنهائية تتم بدبي للأول من كل دولة لاختبار بطل التحدي على مستوى جميع الدول المشاركة من قبل لجنة تحكيم متخصصة ويتم تتويج الفائزين وتكريم أوائل المشاركين في الحفل الختامي للمسابقة.

وتوثق المدرسة المشاركة كل الخطوات والإجراءات والفعاليات والأنشطة الخاصة بمشروع تحدي القراءة العربي استعدادا لمسابقة أفضل مدرسة على المستوى الوطن العربي .

من جهة أخرى حددت وزارة التربية الوطنية آلية التسجيل في المشروح حيث تسجل المدارس على الموقع الالكتروني لهذا الموسم، أما المدارس التي سجلت العام الماضي وترغب في الاشتراك هذا العام لا تقوم بالتسجيل مرة أخرى، بل تستخدم نفس الحساب أو تقوم اسم وبيانات المستخدم، وفي حال تغير المشرف المسؤول على حساب المدرسة يطلب تحيين المعلومات. كما تستطيع المدارس الجديدة الراغبة في المشاركة البدء في التسجيل في أي وقت فالنظام مفتوح دائما، ويرجي الحفاظ على أسماء الطلبة المسجلين في العام الماضي في سجل كل مدرسة مع تحيين المعلومات.

كما تقوم إدارة المشروع بدبي بتطوير نظام التسجيل بتطبيق التحديثات الجديدة والتطوير يشمل طريقة رفع الأسماء. وبإمكان المدارس حاليا استخدام طريقة العام الماضي برفع الأسماء إلى حين تفعيل الطرق الجديدة، وضرورة البدء بذلك أو إرسال الأسماء إلى الإمايل الخاص بكل دولة.

أما فيما يخص معايير التحكيم، فيشترط أن تكون للمشارك اللغة العربية السليمة للحوار والمناقشة، استيعاب المقروء ومدي استجابة التلميذ للأسئلة الموجهة له ودقة الإجابة، نوع الكتاب والتزام التلميذ بالكتب الموضوعة لمرحلته بالإضافة إلى المستوى الثقافي والمعرفي العام لدى التلميذ.

أما فيما بالنسبة لمعايير الكتاب المقروء، يتوجب أن يكون باللغة العربية وأن يكون من الكتب التي يمكن أن تضيف لرصيد القارئ الثقافي، وأن يكون في مستوى مرحلة التلميذ العمرية من حيث الموضوع وعدد الصفحات، كما اشترطت التعليمة أن لا يكون مرجعيا أو مجلة ولا من الكتاب الدراسي للتلميذ.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا