أعلنت النقابات المستقلة لقطاع التربية الوطنية، الدخول في سلسلة من الحركات والوقفات الاحتجاجات تبدأ بالتوقف عن العمل، يوم الأربعاء، فيما سيعلن عن الإضراب التصعيدي لاحقا.
ويأتي قرار نقابات التربية بعد اجتماع عقدته، اليوم الإثنين، تدارست خلاله عدّة ملفات أبرزها المطالب المرفوعة للحكومة وتهميش النقابات الفاعلة ومختلف مشاكل القطاع.
وفي الجانب الاجتماعي والمهني طالبت النقابات بتحسين القدرة الشرائية بمضاعفة النقطة الاستدلالية وإعادة النظر في الملف التعويضي، والتمسك بالحق في التقاعد النسبي دون شرط السن، والتطبيق الفوري للمرسوم 14/266 وبأثر رجعي.
كما ضمت المطالب ضرورة التسوية النهائية للمخلفات المالية على مستوى الولايات وإنصاف الأسلاك المتضررة من إعادة التصنيف، وكذا الإلغاء النهائي للمادة 87 مكرر واستحداث منحة خاصة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين… وغيرها.
وبيداغوجيا، طالبت النقابات بإعادة النظر في البرامج والمناهج الدراسية بما يتماشى ومستوى التلاميذ لاسيما في مرحلة التعليم الابتدائي وتحسين التكوين وظروف العمل والتمدرس لتحقيق شعار التعليم النوعي. إلى جانب تخفيض الحجم الساعي لجميع الأطوار ومراعاة حجم العمل والمهام، فضلا عن عدم المساس بالسلطة البيداغوجية للأستاذ وإعفاء أساتذة الابتدائي من المهام غير البيداغوجية، وكذا تحرير الابتدائيات من قبضة الجماعات المحلية ودعم ميزانيات تسيير المتوسطات والثانويات لضمان ظروف التمدرس.
حسام الدين وائل
