قررت النقابات المستقلة لقطاع التربية، مواصلة الحركة الاحتجاجية، وذلك من خلال المقاطعة الإدارية لجميع أعمال نهاية السنة، بعد تجاهل مطالبهم من طرف الوزارة المعنية.
وأعلنت النقابات في بيان لها عقب الاجتماع عقد، أمس الثلاثاء، بالمقر الوطني للنقابة “اينباف”، أنه “في ظل الوضع المتأزم الذي يعيشه عمال وموظفو التربية، لاسيما ما تعلق منه بظروفهم الاجتماعية أو المهنية المزرية والتي كانت سببا مباشرا في الدفع بهم إلى الشارع، عن تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، يوم الأربعاء 26 ماي الجاري، متبوعة بعدم صب نتائج اختبارات الفصل الأخير، وعدم عقد مجالس الأقسام، بالإضافة إلى الامتناع عن تسليم قوائم الخروج.
كما ستنظم النقابات اجتماعا عقب الوقفات الاحتجاجية لتحديد موقفها النهائي من مقاطعة الامتحانات الرسمية لنهاية السنة الدراسية، داعية الأسرة التربوية للتجنيد أكثر لإفتكاك الحقوق وإنجاح الموقف التصعيدي للنقابات المستقلة، وطالبت الحكومة بالتفاعل الإيجابي لحلحلة الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة للتكفل بالمطالب المرفوعة حفاظا على استقرار القطاع.
وللإشارة شن تكتل لثلاث نقابات مستقلة إضرابا وطنيا، لمدة ثلاثة أيام، إذ تم التوقف عن العمل عبر مدارس الوطن بنسبة وطنية بلغت 70 بالمائة، للمطالبة بالرفع في الأجور بعد ما تم تجميد الزيادة فيها منذ تسع سنوات كاملة وتحسين القدرة الشرائية والرفع في الأجر الوطني المضمون.
ش.إلياس
