أكد المحقق الرئيسي في معهد الدراسات الاسبانية “رويال إنستيتوتو إلكانو” البروفيسور هيثام أميرا-فيرناديز، أن المغرب سيخسر الكثير إذا استمر في تكريس نفسه لتوليد الأزمات واستدعاء سفرائه للتشاور.
وقال البروفيسور هيثام أميرا-فيرناديز، في مقابلة مع موقع “إيل كونفيدنثيال” الاسباني” أمس الجمعة، إن المغرب لديه الكثير ليخسره إذا استمر على نفس النهج، من خلال إطالة التوتر أملاً في حدوث تغيير في مواقف الدول، والاعتراف له بسيادته المزعومة على الصحراء الغربية المحتلة.
وأشار البروفيسور إلى أن المغرب الآن “لديه أزمة مفتوحة مع إسبانيا وألمانيا، بالإضافة إلى علاقات سيئة للغاية مع الجزائر وموريتانيا، ما يحدث هو التوتر مع العالم الخارجي”.
وأرجع المتحدث أن “أصل ردود فعل المغرب المفرطة تجاه العالم”، إلى “إحباط الرباط ” من حقيقة أن إعلان ترامب بخصوص السيادة المزعومة للمغرب في الصحراء الغربية لم يغير من موقف المجتمع الدولي من النزاع في الصحراء الغربية.
واستنكر المحقق الاسباني ما وصل إليه المغرب من “تناقضات وتوترات”، وذلك “بسبب ترامب الذي لم يحل أي شيء، بل عقد كل شيء في شمال إفريقيا وغرب البحر الأبيض المتوسط”.
