أكد تقرير دولي أن نظام المخزن سوق لشركائه الأوروبيين قدرته على محاربة الإرهاب ورصد التهديدات الأمنية التي تواجه أوروبا مما كان له انعكاساته خطيرة على الحريات العامة في المغرب.
وأوضح التقرير الصادر عن المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي، أمس الثلاثاء، أن النظام المغربي استغل جهود مكافحة الإرهاب لتحويل المغرب إلى دولة بوليسية تركز على مراقبة السكان أكثر من تحسين حياة المواطنين المغاربة التي تدهورت بشكل كبير بفعل اتساع رقعة الفقر والبطالة والصرعات الاقتصادية والتي زادت حدتها بعد تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وأضاف التقرير أن المغرب استغل التعاون مع الدول الأوروبية في مجال مكافحة الإرهاب لارتكاب مزيد من انتهاكات حقوق الإنسان وتشديد القيود المفروضة على حرية التعبير وإلصاق تهم جرائم الإرهاب بحق المعارضين والتي ظهرت مؤخرا بشكل خطير بعد الكشف عن استخدام النظام المغربي لبرنامج التجسس بيغاسوس.
ودعا التقرير شركاء المغرب الأوروبيين والأمريكيين إلى الضغط على المغرب لوقف استغلال قدراته الأمنية في القمع وانتهاكات حقوق الإنسان.