نتائج متذبذبة وأزيد من 150 مليار سنتيم في مهب الريح..ماذا يحدث في اتحاد العاصمة؟

0
315

 

 

سجل فريق اتحاد العاصمة نتائج متذبذبة منذ انطلاق الموسم الجاري 2020/2021، حيث ورغم أن الشركة المالكة لأسهم النادي “سيربور” صرفت أموالا طائلة، إلا أن الفريق يتخبط حاليا في جملة من المشاكل بسبب القرارات العشوائية والخيارات السيئة للمسيرين بقيادة رئيس مجلس الإدارة عاشور جلول وعنتر يحيى..فماذا يحدث بالضبط في بيت “سوسطارة”؟

 

وانهزم اتحاد العاصمة في الجولة الماضية من البطولة المحترفة أمام نادي بارادو بهدفين لهدف واحد، ما جعل رصيده يتجمد عند النقطة الـ21، في المركز الثامن من الترتيب العام بعد مرور 16 جولة، مع امتلاك الفريق لمباراة متأخرة أمام مولودية الجزائر.

 

وحسب مصدر مطلع لـ”أخبار الجزائر الجديدة”، فإن إدارة اتحاد العاصمة صرفت لحد الآن ما يفوق 150 مليار سنتيم ما بين تربصات وتنقلات واستقدامات ورواتب اللاعبين وأعضاء الطاقمين الفني والإداري ومصاريف متفرقة، وهذا قبل نهاية مرحلة الذهاب بـ3 جولات، والميزانية مرشحة للارتفاع مستقبلا، الأمر الذي اعتبره -مصدرنا- مبالغ فيه مقارنة بما يحققه الفريق من نتائج في البطولة المحترفة.

 

ووجه مصدرنا أصابع الاتهام مباشرة إلى إدارة الفريق، محملا إياها مسؤولية النتائج السلبية للنادي العاصمي، كونها ارتكبت العديد من الهفوات، بداية من عملية الاستقدامات، حيث تم جلب لاعبين بأموال طائلة لا يملكون مستوى اللعب في الاتحاد، أولهم المهاجم عبد الجليل الذي تم تسريحه من النادي قبل أسابيع من الآن، وآخرين لا يزالون ضمن التعداد، بالإضافة إلى استهلاك العديد من المدربين بداية من الفرنسي سيكوليني ثم بوزيان وآخرهم الفرنسي تيري فروجي، الذي أقيل اليوم في انتظار تعيين مدرب جديد، فضلا عن سياسة الكيل بمكيالين من خلال تهميش بعض اللاعبين في صورة القائد محمد لمين زماموش والذي لم يفهم أنصار النادي لحد الساعة سبب عدم الاعتماد عليه، مقابل مواصلة منح الفرصة للحارس الجديد قندوز.

 

هذا وتعالت الأصوات مؤخرا وسط أنصار الفريق العاصمي، مطالبين بضرورة إقالة المدير الرياضي عنتر يحيى، الذي – حسبهم- فشل في مهامه وحطم النادي الذي حقق نتائج جيدة الموسم الماضي بإمكانات جد متواضعة، في موسم شهد رحيل المالك السابق للفريق، رجل الأعمال علي حداد المتواجد في السجن حاليا بسبب تورطه في قضايا فساد.

 

وكان عنتر يحيى يتحجج في كل مرة بالمشروع الرياضي وضرورة منح الوقت الكافي لتجسيده على أرض الواقع للبقاء في منصبه، إلا أن أنصار “سوسطارة” وفي مختلف تعليقاتهم على صفحات النادي بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” أشاروا إلى أنهم لم يلاحظوا وجود أي مشروع رياضي في النادي، وأصلا “المشروع الرياضي الحقيقي” لا يبنى بـ3 مدربين في الموسم والقائمة لا تزال مفتوحة…

 

محمد. ب

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا