كشف الأمين العام للمجلس الإسلامي الأعلى، بوزيد بومدين، أن “بعض المواقع الإلكترونية التي تنشط خارج الجزائر وبالتعاون مع بعض المواقع الجزائرية تهدف إلى تسويد السمعة الجزائرية في الخارج”.

وأوضح بومدين بومدين في تصريح للإذاعة الوطنية، اليوم الاثنين، أنها “مواقع دينية وثقافية وإعلامية ولكن هدفها الإستراتيجي واضح وأن تفاعل الشباب مع هذه المواقع يلعب دورا في تشويه مؤسسات الدولة”.

وأكد الأمين العام للمجلس الإسلامي الأعلى، أنه أصبح من الضروري تجديد الخطاب الديني في المساجد بلغة جديدة وبطرح جديد وبنظرة جديدة لإيصاله إلى الشباب بهدف حماية الجزائر من لوبيات الفتن والتفرقة، مشيرا إلى أن “الخطاب الديني يدافع عن جوهر الأمة الذي هو الاستقرار وأمن الحدود”، خاصة وأن الجزائر تواجه أشكال جديدة من المعارك لضرب أمنها واستقرارها من خلال استغلال الدين لزرع التفرقة والفتنة.

من جانب آخر، كشف المتحدث، أن “الجزائر عاشت نوعا من التغير في طبيعة التطرف وأن تفكيك هذه الآليات يحتاج إلى التطور والتجديد”، مشيرا إلى أن “الجزائر عاشت ظاهرة تطرف الإرهاب خلال التسعينات بشكل معين يختلف عن شكلها الذي جاء بعد الربيع العربي والذي أخذ خلاله سمات جديدة بإعتماده على منصات التواصل الاجتماعي”.