قال عضو اللجنة العلمية لمتابعة فيروس كورونا البروفيسور، رياض مهياوي، إن “أحسن البروتوكولات الصحية هي التي كانت بالمساجد، لذلك نرجو أن يواصل المصلون بهذه الوتيرة في رمضان”.
وحذر مهياوي، في حوار مع إذاعة سطيف، اليوم الجمعة، من الأرقام الأخيرة لكورونا بالجزائر قائلا: ” إنها مقلقة قليلا، وعلينا ان نعمل كل شيئ حتى نتجنب الموجة الثالثة التي تهدد العالم”.
وصرح مهياوي، أن “خبايا واسرار الفيروس لم تظهر بعد ونحن متخلفين عن دول أوروبا بأسابيع من الناحية الوبائية ونلاحظ تراجعا كبيرا في تطبيق التدابير الوقائية، ولا حل لنا الا بالتطبيق الصارم للبروتوكولات الصحية في رمضان”.
وتابع في الخصوص أنه “من غير الممكن العودة الى نقطة الصفر خاصة بعدما حققناه طيلة عام كامل، نحن في وضع نحسد عليه، كما أن ظهور السلالات الجديدة عقدت الأمور، والتحريات الوبائية للمصابين والمشتبه بهم متواصلة بشكل جيد”.
وأكد البروفيسور مهياوي، أن اللقاحات المضادة التي اقتنتها الجزائر وخاصة أسترازينيكا لم تخلف أي مضاعفات أو جلطات دماغية كما تم تداوله، مضيفا: “لم نسجل أي أعراض خطيرة على أي شخص تم تلقيحه، خاصة مع لقاح أسترازينيكا لم تسبب أي جلطة دموية” .
وأقر ببطىء حملة التلقيح، حملة التلقيح كونها مرتبطة بالدول المصنعة التي تشهد ضغطا كبيرا عليها بسبب الوباء، وكشف عن تسجيل 47 ألف شخص راغب في التلقيح في المنصة الرقمية، فيما تم تلقيح 27 ألف منهم. عن امكانية العودة للحجر الصحي مع الزيادات في الإصابات موخرا، استبعد المتحدث ذلك وقال “شخصيا لا أتوقع العودة الى الحجر الصحي حاليا، لكن علينا جميعا أن نعمل لكي نحافظ على المكاسب المحققة
“. شهرزاد مزياني
