قال منتدى الأخوّة الجزائرية الفلسطينية، إنه تلقى “بارتياح وثقة وتفاؤل، صدور إعلان الجزائر، الّذي توَّج، بالنجاح، الجهود التي بذلتها الجزائر، منذ إطلاق مبادرتها الجادّة، وسعيها الحثيث للمّ الشمل، وتوحيد الصفّ الفلسطيني، على أرضية مشتركة، وقاعدة صحيحة، ركيزتها الوئام والأخوّة ، ومنهجُها التنسيق والتكامل بين الفصائل الفلسطينية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.”
وأفاد المنتدى الذي يرأسه الشيخ مأمون القاسمي “إذا كان الأشقّاء الفلسطينيون قد خيّبوا الآمال التي عُقدت على المصالحة الفلسطينية، عبرَ مبادراتٍ ومحطّات سابقة، فإنّنا اليوم على اطمئنان وثقة بأنّ إعلان الجزائر سيجد طريقه إلى التنفيذ، بإذن الله؛ وبمتابعةِ ” الساعي والراعي” ، بعد عنايةِ الله. والباعث على التفاؤل: ظروف محلّية وإقليمية ودولية، تختلف عن الماضي القريب والبعيد. وقبل ذلك الواقع الفلسطينيّ، بالمقاومة والضغط الشعبيّ، وبتضحيات المقدسيّين، المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، وفي حيّ الشيخ جرّاح؛ وبانتصاراتِ المقاومة الباسلة، في غزّة الصامدة؛ثمّ بعزيمة القيادات الفلسطينية الراشدةطن وتابع “إنّه ليطيب لنا، بمناسبة هذا الحدث السعيد،أن نتوجّه بأصدق التهاني وعاطر التحايا لأشقّائنا في فلسطين؛ كما نهنّئ الجزائر،رئيسا وقيادة وشعبا، بهذا الإنجاز التاريخيّ المشهود، الذي وفّق الله إليه، ويسّر أسبابه وأعان القائمين عليه.
وتوجه المنتدى بالنداء للشعوب وقادة الدول العربية وخطابهم قائلا “نهيبُ بالشعوب العربية والإسلامية، وقادةِ الدول العربية والإسلامية، أن يكونوا عونا وسندا لتعزيز هذه الاتّفاقية، وتحقيق أهدافها؛ وأن يوحّدوا جهودهم من أجل فلسطين، يذودون عن قضيتها، ويحمون حماها، وينصرون ويؤازرون شعبها في معركته الطويلة، من أجل استرجاع وطنه السّليب،وإقامة دولته المستقلّة، بسيادتها الكاملة، وعاصمتها القدس الشريف”.
