مقري: “تطبيع المغرب مع الصهاينة طعنة مسمومة من الخلف”

0
574
مقري
مقري

وصف رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، تطبيع النظام المغربي مع الكيان الصهيوني بأنه “طعنة مسمومة من الخلف”، وأدان كل المبررات التي قدمتها الرباط لتطبيع علاقتها مع دولة الاحتلال، واصفا إياها بـ”الحجج الواهية”.
وقال مقري في افتتاح الندوة الوطنية” الجزائر والتحديات الخارجية” اليوم السبت، بالجزائر العاصمة، إن التطورات الحاصلة على الحدود الجزائرية بمثابة كماشة لا يمكن القبول بها، وذكر ما يجري في ليبيا ودول الساحل، لكنه توقف حول التطورات في المغرب، وأورد “ما حصل طعنة مسمومة من المغرب بجلب العدو الصهيوني إلى حدودنا بحجة واهية”، وأكد دعم “حمس” لحق الصحراويين في تقرير المصير، كما جدد إدانة تدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري، مؤكدا أن خطوة البرلمان الأوروبي كان غرضها الابتزاز الاقتصادي.
ونبه المسؤول الأول في “حمس”، أنه عندما يتعلق الأمر بمواجهة العدول الخارجي، يجب أن “يكون جميع الجزائريين صفا واحدا، ولو حدث تقصير من السلطات”.
وبغيبة تحقيق رص صفوف الجبهة الوطنية، دعا مقري إلى التعاون والحوار وتحسين الأجواء السياسية، مع ضرورة التوقف عن الصراعات الجهوية والعرقية، وصيانة مشتركة للهوية والانتماء الديني واللغوي، وتجريم الاستعانة بالأجنبي، مع إطلاق حوار جاد حول قانون الانتخابات وجدول تنظيمها وإبعاد كلي للإدارة.
وليد رابحي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا