وصلت مفرزة من سفن أسطول البحر الأسود، مؤلفة من الفرقاطة “الأدميرال غريغوروفيتش”، وسفينة الدورية “دميتري روغاتشيف” وزورق الإنقاذ “SB-742” من التجمع الدائم للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط، إلى ميناء الجزائر لتشارك في التمرين الدولي “مناورات بحرية مشتركة – 2021” مع سفن البحرية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وسيستمر التمرين وفق ما أفادته به “وكالة سبوتنيك”، اليوم السبت، حتى 20 نوفمبر،حيث خلال المرحلة البرية، ستجري طواقم السفن الروسية والجزائرية تدريبات على الاتصالات، وجلسات إحاطة عن العمل المشترك، وتدريب فرق التفتيش، وتمرينًا إيضاحيًا حول السيطرة على الأضرار، ومؤتمر ما قبل الرحلة، قبل المرحلة البحرية من التمرين.
وأضاف المصدر ذاته أن “الغرض من التمرين هو العمل على إجراءات مشتركة لقوات بحرية البلدين، لتعزيز الأمن في المنطقة، والأهداف الرئيسية للتمرين تطوير التعاون العسكري الروسي الجزائري، وتبادل الخبرات بين الأساطيل في أداء مهام محددة، وتخطيط وتنسيق أنشطة التدريب البحري المشترك، حسب قناة زفيزدا الروسية”.
ويشارك في التمرين من البحرية الجزائرية: الفرقاطة “حراد” على متنها مروحية، وسفينة التدريب “لا سومام” ، وسفينة الإنقاذ “المنجد”، وطائرة دورية، ومروحية للبحث والإنقاذ.