دعا عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المغربي، والكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عزيز هناوي، رئيس النيابة العامة بتحريك الدعاوى القضائية في حق جالية مغربية في الكيان الصهيوني، بتهم “الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية طبقا للقانون المغربي”. *
قال هناوي “إن عدم تحريك هذه الدعاوى سيضع النيابة العامة محط مساءلة عن عدم تحريك المسطرة القانونية بعدما يبلغ إلى علمها، وهو قد بلغ حتما و يقينا، بأن ما يسمى /مغاربة إسرائيل/ هم أعضاء فاعلون معروفون في كيان إرهابي احتلالي قاتل للآلاف من البشر منذ أكثر من 70 عام، ومازال حتى هذه اللحظة”.
وأضح هناوي الذي ينتمي للحزب الحاكم بقيادة رئيس الحكومة سعد الدين العثماوي والذي تولى توقيع التطبيع مع الكيان الصهيوني أن “قيادات الحكومة الإسرائيلية، 10 وزراء حاليا، ومئات كبار ضباط الجيش والأمن القومي والمخابرات هم “مغاربة من رعايا الدولة المغربية”، وعدد من مسؤولي الدولة و السفراء المغاربة والمسؤولين في بعض الأحزاب، خاصة مع موجة ما بعد 10 ديسمبر 2020″، تاريخ توقيع إعادة العلاقات بين المغرب والكيان الصهيوني.
وأكد هناوي، في نهاية تدوينته الفيسبوكية، على أنه خلال “انتظار تحريك الدعوى العمومية بقانون مكافحة الإرهاب، الصادر في 2003، فإن كل من يشيد بهذه الفئة الإرهابية من المواطنين المغاربة بالخارج، في تصريحات أو مقالات أو تغريدات، فهو معني بالمتابعة بجريمة الإشادة بأعمال إرهابية ثابتة يعاقب عليها القانون المغربي والقانون الدولي الذي صادقت عليه المملكة المغربية”.
وكان عزيز هناوي قد هاجم، في وقت سابق، جمعية “تايري ن وكال” الأمازيغية على خلفية احتفائها بالإعلامية بالقناة الثانية غزلان الطيبي شخصية للسنة، واصفا الجمعية بـ”أبواق التأمزغ المتصهين”، علما وان الطيبي قد زارت مؤخرا فلسطين المحتلة.
و.ر
