قالت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، إن اللجنة المركزية ستجتمع في الساعات القادمة، لاتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة فيما يتعلق باجتماع “مزفران” الذي نظمه تصحيحيون، وخرجوا بقرار سحب الثقة منها.
وأضافت حنون في ندوة صحفية نشطتها، اليوم الأحد، بمقر الحزب، أن السؤال المرعب الذي يشغلها ويشغلها كل متعاطف ومناضل بالحزب هو: هل أزمة النظام ببلدنا بلغت انتشار القوى الطاردة من داخل مؤسسات الدولة مثل الثمانينات وربما أخطر من ذلك؟.
وأوضحت أن السلطة تتحمل مسؤوليتها التاريخية وأمام الأمة، إذا ما اعترفت باجتماع، أمس، لأنه انقلاب غير شرعي ولا يمت بصلة لطريقة معالجة المشاكل الداخلية للحزب.
وبحسب حنون فإن الأشخاص الثلاثة الذين قدموا طلبا لمصالح ولاية الجزائر للاجتماع، لا يتمتعون بأية صفة والتصريح لا يتضمن فحوى اللقاء.
واتهمت حنون المجتمعين بمزفران، أنهم منتحلي صفة، مزورين، رفضتهم أحزاب أخرى بقوائمها لخوض غمار تشريعيات جوان القادم وفشل معظمهم في جمع التوقيعات للمشاركة بقائمات حرة، وبالتالي حسبها، اجتمعوا ليسرقوا اسم الحزب ليشاركوا في التشريعيات بعدما حسم حزب العمال قراره برفض المشاركة.
الأمينة العامة لحزب العمال، تطرقت إلى تاريخ الحزب وكذا عملية محاولة الاختطاف التي تعرضت لها سابقا، كما وجهت شكرها لكل المتضامنين معها ومع الحزب وطنيا ودوليا.
مريم عبارة
