وصف وزير الداخلية الداخلية والجماعات المحلية كمال بلجود، اغتيال ثلاثة جزائريين على يد الجيش المغربي بالعمل “الإجرامي والجبان”.

واوضح وزير الداخلية خلال ندوة صحفية عقب إفتتاح الدورة الأولى الثنائية الحدودية الجزائرية الموريتانية، أن “الجزائر تعمل على تأمين كل المنطقة”، كاشفا في السياق عن استحداث لجنة أمنية مشتركة بين الجزائر وموريتانيا لتأمين الحدود المشتركة ومواجهة التحديات وتأمين الحدود المشتركة.وأكد بلجود في كلمته الجاهزية الكاملة لمواصلة برامج التعاون الثنائي مع موريتانيا، حيث ينتظر أن يتم خلال الدورة التوقيع على اتفاقية السلامة المرورية بين البلدين تدعيما للتعاون الحدودي بين البلدين.

وأوضح بلجود، أن انعقاد هذه الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية الموريتانية تتويجا لمسار طويل من العلاقات التاريخية المميزة والتي عرفت ديناميكية متصاعدة مؤخرا، وأبرز بأن العلاقات مع موريتانيا لا ترتبط فقط بالجوار بل أيضا التاريخ المشترك والعلاقات الاخوية.

وكشف وزير الداخلية بأن الفاتح أفريل من هذه السنة شهد ميلاد اللجنة الثنائية الحدودية بين البلدين والتي قال إننا “نأمل خلالها تحسين ظروف معيشة مواطني المناطق الحدودية للبلدين”.

في السياق ذاته أشار بلجود إلى أن المعبر الحدودي بين الجزائر وموريتانيا أعطى ديناميكية تجارية ،ونعمل على مضاعفتها كما ونوعا في المستقبل القريب، بحيث بلغت الصادرات من المعابر الحدودية بلغت 1,5 مليار دينار وتوفير الشروط الأمنية اللازمة ضروري للمبادلات التجارية.

محمد إسلام