يحتضن فندق الزينيت بوهران مؤتمرا علميا لمناقشة المقاربة الرياضية بين الجانبين الراغماتي والعلمي، لبحث كيفية إيجاد حلول ورؤى جديدة تسمح بتقليص الهوة بين الجانبين العلمي والبراغماتي، لاسيما وأن الدول المتخلفة ومن بينها الجزائر تعاني من الصدام المستمر بين أصحاب التخصصين، وهو ما يحول من التطور وإحراز تقدم في قطاع الرياضة يسمح بمقارعة الدول المتطورة رياضيا.

وحسب محافظ الالعاب المتوسطية بوهران “عبد العزيز درواز” فإن هذا المؤتمر الذي يعتبر إضافة حقيقية الرياضية، يمنح الفرصة للجزائر لتقديم حلول واقتراحات، تعطي نفسا للرياضة الجزائر وتقرب وجهات النظر بين البراغماتيين والعلميين.

وأضاف “درواز” خلال افتتاحه المؤتمر العلمي أن الفريقين (البراغماتي والعلمي) يكملان بعضهما، لأن المدرب لا يمكنه أخذ مكان الطبيب أو المؤهل البدني والعكس صحيح، حتى أن المدرب بحاجة إلى مساعد له، يسانده ويدعمه في عمله، وهو ما لم يكن خلال 20 – 30 سنة إلى الوراء.

مردفا أن تبادل التهم بين أعضاء الطاقم الرياضي لا تؤدي الرسالة ولا تؤدي إلى نتيجة إيجابية، يقدر ما تساعد في تحطيم الرياضة، لأن التنسيق بين معطيات من درس في الجامعة ومكتسبات المدرب على أرض الميدان، تؤتي ثمارها وتظهر نتيجتها في المكاسب التي يحققها الرياضي على أرض المنافسة.

كما دعا محافظ التظاهرة الرياضية المتوسطية بوهران “عبد العزيز درواز” وهو مدرب كرة اليد سابقا، مساعدي المدربين إلى العمل بهدوء وتأني حتى يتمكنوا من إثبات وجودهم، لأنه من غير المعقول أن يأخذوا منصب المدربين وهو يفتقدون للخبرة.

يذكر أن المؤتمر الذي تنظمه محافظة الألعاب المتوسطية بوهران يتم بالتنسيق مع المدرسة العليا الرياضة بعين البنيان، يدوم يومين ويشارك فيه خبراء رياضيين، مدربين، مختصين في قطاع الرياضة من داخل الجزائر وخارجها، حيث سيتم اعتماد تقنية التحاضر عن بعد للمشاركين الجزائريين من خارج الوطن لعدم تمكنهم من الحضور الشخصي.

مريم عبارة