قوجيل: تولي المسؤولية في الدولة ليس “برنوس ڨايد أو باشاغا” يُشترى

0
195

حذر رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، من سطوة اللوبيات المؤثرة على بعض المؤسسات المالية الدولية في إشارة إلى تقرير البنك العالمي مشددا على ضرورة توحيد الكلمة من أجل التصدي لهم.

وخلال ترأسه، اليوم الخميس، لجلسة عامة بمجلس الأمة لطرح أسئلة شفوية عاد رئيس مجلس الأمة الى تقرير البنك العالمي الذي وصفه بالمزيف، محذرا من سطوة اللوبيات المؤثرة على بعض المؤسسات المالية الدولية، والتي وجدت لها أرضاً خصبة في منابر إعلامية ووسائط التواصل الاجتماعي الساعية إلى تزييف الحقائق وضرب استقرار البلاد من خلال زرع الريبة وخلق الندرة في بعض المواد الأساسية، على حد تعبيره.

كما نوه قوجيل بإرادة رئيس الجمهورية في مكافحة المضاربة غير المشروعة والمال الفاسد، مشدداً على ضرورة اقتلاع هذه الآفات المسؤولة على العطب الذي طال بعض مناحي الحياة العامة، مسترسلاً بالقول بأنّه أضحى من اللازم على الجميع التصدي لها كما هو مطلوب منهم.

وشدد أنّ تولي المسؤولية في الدولة ليس “برنوس ڨايد أو باشاغا” يُشترى، بل هي أمانة والتزام.
داعياً كل الحساسيات الوطنية وكذا المواطنات والمواطنين إلى ضرورة التحلي بثقافة الدولة، وإلى توحيد الكلمة والصف والتخندق في خندق واحد، والاستعداد للتحديات والظروف التي تفرضها المرحلة.

ومن جهة أخرى ذكّر قوجيل بالاستحقاق الذي سيشهده مجلس الأمة في قادم الأسابيع والمتعلق بعملية التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المنتخبين والمعيّنين المنتهية عهـدتهم، وذلك غداة صدور المرسوم الرئاسي المتعلق بالعملية والذي تم تحديد موعدها المزمع في 5 فيفري الداخل، معاوداً التذكير في هذا الصدد بالمسار الديمقراطي المعاش والممارس في الميدان، منذ انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون، رئيساً للجمهوري، والذي تجلى في مضامين الدستور. الأمر الذي أفضى إلى استكمال باقي مؤسساتنا الوطنية.

محمد إسلام

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا