قال رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، اليوم الاثنين، إن الجزائر تسترشد بمرجعيتها النوفمبرية في نسج علاقاتها. كما أوضح قوجيل، إلى أنها “تمنح الأولوية في وجدانها وفي تقاربها وسياساتها لمن ساند ثورتها ودعم شعبها”. و”وقف إلى جانبه في كفاحه ضد الاستعمار الفرنسي”.
وذكر قوجيل في حوار لوكالة الأنباء القطرية، إلى أن قطر في هذا الصدد تملك رصيدا كبيرا. تابعا “إذ لم تدخر جهدا في تقديم يد العون للجزائر من أجل استرجاع حريتها، وساندت نضالنا التحرري منذ بدايته بكل الوسائل”. و”هناك مواقف كثيرة، قامت بها دولة قطر الشقيقة تعبيرا عن وقوفها إلى جانب الشعب الجزائري”. و”استمرت إلى ما بعد استقلال الجزائر وتشكلت عبرها عقود من التعاون والتضامن والشراكة”.
وأشار قوجيل لذات الوكالة، أن ترقية العلاقات بين البلدين تتم بسلاسة. مردفا “فكل الشروط والإمكانات والآليات متوفرة”. بالإضافة إلى “وجود إرادة سياسية صادقة من قائدي البلدين في هذا الاتجاه”. وقد تجسد “هذا في الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون إلى دولة قطر”. من أجل “إعطاء زخم لهذه العلاقات المتميزة”.
من جهة أخرى، أضاف رئيس مجلس الأمة “أننا نفتخر بكون دولة قطر من أهم المستثمرين في الجزائر”. و”لا يزال لدينا الكثير لنقوم به معا دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا وتجاريا وثقافيا وحتى رياضيا”.
في سياق أخر في مجال العلاقات بين البلدين على الصعيد البرلماني، قال صالح قوجيل، إن “العلاقات بين الجزائر وقطر لديها صدى طيب على المستوى الشعبي”. و”نحن البرلمانيون ممثلو الشعوب العربية، انعكاس صادق لمستوى ونوعية العلاقات التي تجمع بين دولنا”. “فعلى الصعيد البرلماني، تجمعنا ببرلمانيي دولة قطر علاقات جيدة وتتميز بالتفاهم حول العديد من المسائل”.