وأكدّ كيموش أنّ الشركة تعتزم استدراك التأخر المسجل بسبب وباء كورونا الذي أعاق عملية الشروع في المشروعين.

وقال كيموش في حوار مع وكالة الأنباء الجزائرية: “نعتزم إطلاق عما قريب مناقصة جديدة لكل المستثمرين من أجل انجاز المحطتين لتحلية مياه البحر بفوكة (تيبازة) والطارف بقدرة إنتاج تبلغ على التوالي 200 ألف متر مكعب و300 ألف متر مكعب في اليوم.”

وأوفق كيموش “انجاز محطة تحلية مياه البحر بمدينة فوكة يشكل جزء من المشاريع الأولوية لمواجهة أزمة شح المياه التي استمرت خلال الثلاث سنوات الأخيرة.”

وأوضح أنّ “المحطة التي ستوفر المياه لولايات الجزائر العاصمة وتيبازة والبليدة ستنجز على مساحة قدرها 7 هكتارات ومن 2.8 هكتار تابعة للأملاك الفلاحية،  لكن السلطات العمومية قررت أخيرا التقليل من مساحة الموقع إلى 4 هكتارات لكون المنطقة خصبة”.

ويرتقب تسليم المحطتين في أجل قدرة 3 سنوات، حسب  كيموش الذي ذكر أنّ شركته كلفت بإنجاز، على المدى القصير، 3 مشاريع أخرى لتحلية مياه البحر على مستوى 3 بلديات في الجزائر العاصمة وبومرداس، في إطار برنامج استعجالي مخصص للعاصمة.

ويتعلق الأمر بالمحطة المرتقبة في “السفينة المحطمة” (برج الكيفان) بقدرة يومية تقدر ب 10.000 متر مكعب وبمحطة المرسى ذات قدرة تقدر ب 60.000 مترمكعب/اليوم وبمحطة القورصو (بومرداس) بقدرة 80.000 متر مكعب/اليوم”، وفق المتحدث.

ولفت المسؤول إلى أنّ ” هذه المحطات تضمن 150.000 متر مكعب في اليوم للجزائر-شرق.

وحسب الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للطاقة  حاليا القدرة التعاقدية للإنتاج انطلاقا من تحلية مياه البحر تقدر ب 2.1 مليون متر مكعب/اليوم، ما يمثل 17 بالمائة من الإنتاج الوطني للماء الشروب،

ومن بين 11 محطة تحلية الموجودة، هناك محطتين سيتم تأهيلهما وهما محطة سوق تلالة (تلمسان) المتوقفة منذ 2019 (ذات قدرة 200.000 متر مكعب) ومحطة المقطع (وهران) (ذات قدرة 500.000 متر مكعب/اليوم) التي تشتغل بـ60 بالمائة فقط من قدراتها.

ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الموارد المائية عن برنامج “عاجل” آخر يتعلق بإنجاز أربعة محطات أحادية الكتلة لتحلية مياه البحر بالجزائر العاصمة وتيبازة (زرالدة وشاطئ النخيل وعين البنيان وبواسماعيل) بطاقة إجمالية قدرها 37.500 متر مكعب/يوميا.

حسام الدين وائل