أوفدت وزارة التربية الوطنية، لجنة تحقيق لبرج باجي مختار، للوقوف على حيثيات الاعتداء بالسلاح الأبيض على أستاذات في مسكنهم الوظيفي وسرقة هواتفهم النقالة وحواسبهن، واغتصاب إحداهن.

لجنة التحقيق التي أرسلتها مصالح واجعوط، لبرج باجي مختار، حلت بعد ما يقارب أسبوع من وقوع حادثة الاعتداء التي تعرضن اليها الأستاذات ببرج باجي مختار، برئاسة المفتش العام للوزارة، بن زمران مصطفى والمدير المركزي بوزارة التربية الوطنية أحمد فوضيل، وكذا المديرة المركزية للتعاون بوزارة التربية الوطنية ميزاييب سامية.

وقد ندد المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، بالاعتداء الذي تعرضت له أستاذات ببرج باجي مختار، بالقول: ” نحن حريصون على الوقوف بجانب أخواتنا الأستاذات اللائي تعرضن إلى اعتداء بشع وشنيع”.

وأضاف “نحن نشجب هذا الاعتداء وندد به بكل قوة، ونستنكره، لأن الضحايا من محترفات مهنة الشرف المتمثلة في تربية الأجيال”. وقبل ذلك اكتفى الوزير واجعوط، بتصريح واحد يعلن دعمه للضحايا وتوفير الأمن، الأمر الذي أثار حفيظة الرأي العام، وعدم تحرك الوزير شخصيا وتنقله لعين المكان ولقائه بالضحايا، نظر لهول الجريمة غير المسبوقة، لكن فضل الوزير النهج الذي سار عليه منذ تعيينه وهو الصمت والتزام مكتبه بالمرادية، الأمر الذي فتح عليه الانتقادات اللاذعة.

من جهة أخرى، كشف النائب العام المساعد لدى مجلس قضاء أدرار، بولقصيبات محمود، نهاية الأسبوع، تفاصيل قضية الاعتداء على معلمات في برج باجي مختار، حيث تم إلقاء القبض على 9 متهمين في القضية.

ومن جهتها، نظمت نقابيون وأساتذة ومديرو المدارس، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام مديريات التربية بولاية أدرار، استجابة لنداء النقابة الوطنية لمديري المدارس الابتدائية “SNADEP ” وذلك على إثر الاعتداء الذي طال الأستاذات ببرج باجي مختار، واستنكارا للوضع المزري الذي آل إليه قطاع التربية الوطنية، كما شهدت عدد من الولايات وقفات تضامنية مع الضحايا.

ش.الياس