فشل المغرب في الدفع بمرشحه لشغل منصب مفوض الإتحاد الإفريقي للزراعة والإقتصاد الأخضر خلال الإنتخابات التي جرت اليوم على هامش القمة الـ34 لرؤساء الحكومات والدول في القارة المنعقدة على مدار يومي السبت والأحد.
وقد تحصل المرشح الأنغولي المنافس على هذا المنصب القاري على أكبر عدد من الأصوات على عكس منافسه المرشح المغربي الذي لم يتحصل سوى على أصوات الضئيلة من مجموعة المصوتين.
وبهذا النتيجة يكون المغرب تلقى مجددا قاسية داخل المنظمة القارية رغم محاولاته كسب رهان الترشيح لمنصب مفوض الزراعة والاقتصاد والإعتماد على فرنسا للضغط على البلدان الفرنكوفونية ألا أن الأفارقة كان لهم رأي آخر بالتصويت لزميلهم الأنغولي لتولي هذا المنصب الرفيع.
ويؤكد إخفاق المغرب في هذا الغمار العزلة التي يعاني منها داخل القارة ومؤسساتها، كما يكشف بالملموس زيف إدعاءات دعم العديد من بلدان له في سياسته تجاه القارة ومساعيه تجميد عضوية الجمهورية الصحراوية داخل المنظمة.
وفي المناصب الأخرى، أحتفظ موسى فكي برئاسة المفوضية، فيما عادت مفوضية السلم والأمن في الإتحاد الإفريقي لنيجيريا، وفاز مرشح زامبيا بمنصب مفوض الزراعة، ومصر بمفوضية البنيات التحتية.
وليد رابحي