عودة موفقة للدبلوماسية الجزائرية

0
267
الدبلوماسية الجزائرية
الدبلوماسية الجزائرية

عرفت الساحة الدبلوماسية الجزائرية نفسا جديدا بأبعادها الثلاثة الأمنية والسياسية والإقتصادية في عهد الرئيس تبون، الذي أكد حرصه على إعادة إحياء صورة الجزائر في الساحة الدولية من خلال إعادة تفعيل دورها على المستوى الدولي والإقليمي بمبادئها الثابتة والمعهودة.

فبعد غياب وتجميد معنوي دام لسنوات عاد البريق للدبلوماسية الجزائرية، وبرزت بقوة في المشهد العام الدولي والإقليمي بالتحرك النشيط لوزير الخارجية صبري بوقادوم على عدة مستويات.

فهذه التحركات تندرج في إطار مساعي الجزائر للعودة مجددا إلى دورها المعهود ككيان إقليمي محوري لا يمكن تجاهله، مستغلة بذلك القوة الدبلوماسية ورصانة الموقع والجغرافيا .بهدف الارتقاء إلى المكانة التي تليق بها.

هذه الإنطلاقة السريعة للدبلوماسية الجزائرية تنم عن نظرة استشرافية بأنها سوف تلعب دور متعدد الجوانب في المستقبل مع مختلف الشركاء والفاعلين على الساحة الدولية.

فالعودة القوية للدبلوماسية الجزائرية على الساحة الدولية والإقليمية، ما هي إلا انعكاس لعهد جديد تعرفه الجزائر بمشروعها الذي يقوده رئيس الجمهورية نحو جمهورية جديدة، يكون فيها للسياسة الخارجية دور فعال، خدمة لمصالح الدولة العليا ومساهمة في تنفيذ سياسة التجديد والتشييد.

رميساء رحماني

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا