تمكن أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي بلعباس من توقيف ثلاثة (03) أشخاص من بينهم امرأة، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و27 سنة، بتهمة جناية تكوين جمعية أشرار مع السرقة بالعنف، عدم التبليغ عن جناية، وجنحة إخفاء أشياء مسروقة.

تعود حيثيات القضية إلى تلقي أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتسالة مكالمة هاتفية من أحد مواطني البلدية، مفادها أن مسكنه العائلي تعرض لعملية السطو والسرقة. على الفور، تم التنقل إلى عين المكان، وبعد المعاينات تم العثور على سيدة طاعنة في السن تعرضت للضرب من طرف شخص مجهول كان مكمم الوجه، حيث قام بسرقة مبلغ مالي كان متواجداً داخل إحدى غرف البيت، يقدر بمليار وسبعمائة مليون سنتيم من فئة ألفي دينار جزائري، حسب ما صرح به ابن الضحية.

انطلاقاً من هذه المعطيات، تم توسيع نطاق البحث والتحريات، حيث تم التوصل إلى المشكوك فيها، ويتعلق الأمر بابنة أخ الضحية البالغة من العمر 21 سنة. بعد التحقيق معها، أفادت فوج المحققين بتورط ابن خالتها البالغ من العمر 27 سنة في القضية، والذي تم توقيفه على الفور. ومواصلةً لحيثيات التحقيق مع تنشيط عنصر الاستعلامات، تم التوصل إلى المتورط الثالث في القضية.

أسفرت العملية عن توقيف (03) أشخاص واسترجاع مبلغ مالي قدره مليار وثلاثمائة وثمانية عشر مليوناً وستمائة ألف سنتيم (13.186.000,00 سنتيم).

تم إنجاز ملف قضائي ضد المشتبه فيهم في القضية، وسيتم تقديمهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس.