رافع حزب صوت الشعب لصالح المرأة الجزائرية، ودعا إلى تعزيز مكاسبها المحققة.
وأضاف “أمين عصماني” رئيس حزب “صوت الشعب” في اليوم الدراسي الموسوم ب”الأمومة بين الواقع والآفاق” بمقر المكتب الولائي للجزائر، على شرف اليوم العالمي للمرأة، أن المرأة هي المدرسة وركيزة المجتمع، وهي السند للرجل في كل المراكز. مؤكدا أن الأمومة الحقيقية هي أدائها لأدوارها مهما تكن من الظروف أمام الأسرة، وأمام المجتمع وأمام العالم أجمع.
ومن جهته، قدم رئيس المخبر العلمي للحزب مداخلة حول موضوع الأمومة، وضرورة ربطها بالجانب السياسي وجميع الجوانب الأخرى، حيث اقترح 6 أشهر أو أكثر بعد وضعها للحمل كعطلة بالنسبة للمرأة العاملة، حتى تتكفل جيدا بمولودها. كما أثنى على المرأة الجزائرية ودورها الفعال في المجتمع، لاسيما خلال الثورة التحريرية المباركة، مؤكدا على أنها تحمل الجيل الصاعد وتربيه. معرجا على ضرورة تكفل مشاريع القوانين والمشاريع العلمية التي تخص المرأة على أرض الميدان، منوها بدور الأمهات، فمنها من تعيش في حالة مزرية، ومنها من تعيش في حياة سعيدة ومنها من تعيش بين الحالتين.
مردفا أن الأمومة أنواع، ومن بينها الأمومة الناقدة والمازوشية التي ينساها الجميع، وهي من تتلذذ بتعذيب نفسها بكل الأنواع، من أجل أن يعيش الأبناء حياة سعيدة، والناقدة التي توجه أبناءها.
وفي السياق ذاته، ذكرت الوزيرة السابقة “سليمة سواكري” بصفتها ضيفة الحزب، في كلمة ألقتها بالمناسبة، صعوبة رجوعها للعمل خلال فترة أمومتها واختيارها لابنتها وتنازلها عن العمل، وتأسفها عن السيدات الأخريات، اللواتي تجبرن على الرجوع للعمل والتخلي عن أبناءهن في غضون ثلاثة أشهر، والمدة التي يجب بقاء الأم مع أبناءها على الأقل 6 أشهر، وهي المدة التي يتعلم فيها المولود أبجديات تشفير الكلام المباشر، وهنا يحدث الخلل لدى الطفل الذي يترك عند الجيران أو المربيات، اللائي غالبا ما تترك الرضع أمام التلفزيون، ليتلقوا أبجديات طيور الجنة ليتحول فيما بعد الاطفال الأصحاء إلى مرضى التوحد.
وفي الأخير كرم حزب صوت الشعب وجوه صحفية بارزة من التلفزيون الوطني وناشطات في المجتمع المدني والسياسي ومجاهدات، عرفانا لدورهن داخل المجتمع كمشاركات وراقيات كأمهات.
