زيتوني: سياسة الاستيراد كانت عشوائية وضد مصلحة البلاد

0
307

قال وزير التجارة الطيب زيتوني، إن الجزائر نجحت وفق توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في تحقيق 7 مليار دولار تصدير خارج المحروقات في سنة 2022، لكن الهدف الوصول إلى 30 مليار دولار يتطلب وجود استراتيجية وطنية بعيدة عن الخطابات الجوفاء من المكاتب، وأكد زيتوني وجود عراقيل بيروقاراطية وعوائق حقيقية في عملية التصدير يجب القضاء عليها.

وزير التجارة الطيب زيتوني وترقية الصادرات الطيب زيتوني قدم خلال إشرافه على ورشة عمل حول الاجراءات اللوجستية الخاصة بالتصدير، الثلاثاء، صورة بلغة الأرقام ووفق معطيات واقعية وضعية التصدير والمشاكل التي تعترض المتعاملين الإقتصاديين، وقال إنه منذ تعهد الرئيس برفع الصادرات خارج المحروقات تم اتخاذ الكثير من الإجراءات والسياسات وحشد الكثير من طاقات المتعاملين الإقتصاديين، زيادة على تبني سياسة سمحت بتحقيق
حجم تصدير 7 مليار في 2022

مبرزا جهود مصالحه، واتخاذ الكثير من المقاربات، ومشددا على العمل التشاركي بمعية النقابات والجمعيات المهنية لبلوغ الأهداف المسطرة وهي بلوغ 30 مليار دولار تصدير خارج المخروقات وهذا يتطلب ثورة وتجند جميع المتعاملين وفق قوله.

وأشار وزير التجارة في معرض كلمته إلى أنه تم اليوم الإنطلاق في ورشات عمل حقيقية وليست خطابات فقط
لافتا إلى أن مصالحه عملت على اتخاذ مقاربات واتخاذ قرارات تتعلق بفتح جزئي للإستيراد الذي سجل أنه كان عشوائي أحيانا، وضد مصلحة البلاد احيانا أخرى، بل واعترف بأن سياسة الإستيراد المنتهجة في وقت سابق لم تكن وفق معايير ومقاييس واضحة وقد تم فتح الإستيراد مجددا بعد عملية إحصاء القدرات الوطنية.

كما أكد الوزير وجود عقبات وبيروقراطية متجذرة يجب تجاوزها وأيضا إجراءات قانونية يجب التكفل بها مثل مشكل النقل، وشدد على زع العقابات في جلسات وطنية جدية وليست خطابات إعلامية، وقال إن البداية كانت بقطاع النقل وستتبع هذه الجلسات مع وزير المالية والفلاحة وبعدها الصناعة وهذا للتكفل بالعوائق للتي تواجه للكتعاملين وتحديد الخطوطة العريضة والسياسات والمجالات التي نحتاج فيها للتصنيع اطلبلوغ هدف 30 مليار دولار.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا