قال رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بوزيد لزهاري، إن “المغرب زرع 10ملايين لغم في جدار العار، ضاربة بعرض الحائط حق الشعب الصحراوي في التنقل أرضه المحتلة”، مضيفا أن “المغرب لحد الآن لم يصادق على معاهدة أوتاوا لحظر الألغام”.
وقال لزهاري للقناة الثالثة للتلفزيون العمومي، إن ” لجنة حقوق الإنسان الأممية طلبت رسميا من المغرب في توصياتها في أكتوبر 2016 بأن يعمل على إزالة الألغام وتسهيل حركة تنقل الصحراويين داخل أراضيهم المحتلة في انتظار استفتاء تقرير المصير”.
وأضاف لزهاري، أن “الشعب الصحراوي صبر كثيرا من أجل استفتاء تقرير المصير، وأن الصحراء الغربية بقيت اليوم آخر مستعمرة في إفريقيا”، موضحا “أن المجموعة الدولية والاتحاد الإفريقي لا تعترف إلا بوجود دولة اسمها الجمهورية العربية الصحراوية، وبالنسبة للأمم المتحدة يقول –المتحدث- الإقليم غير خاضع للحكم الذاتي وتعتبر المغرب عبارة عن قوة مستعمرة للإقليم وللشعب الذي له الحق في تقرير مصيره.
كريمة مكاحلية
