ثمّنت، حركة مجتمع السلم، ما ورد في خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الخميس، عقب اجتماع مكتبها التنفيذي اليوم الجمعة برئاسة رئيس الحركة عبد الرزاق مقري.
وقالت الحركة في بيان إنّها ” تثمن مضامين الخطاب لا سيما التزامه بالتوجه نحو انتخابات تفرز مؤسسات جديدة ذات شرعية ومصداقية والتزامه الصارم بأن هذه المؤسسات ستعبر فعليا عن الإرادة الشعبية وأن لا يصيبها ما يطعن في شرعيتها بأي شكل من الأشكال”.
كما أشادت الحركة في بيانها “بقرار الرئيس العفو عن المساجين السياسيين والتزامه بأن تأسيس الأحزاب والجمعيات سيكون بمجرد الإخطار دون الحاجة إلى التعقيدات الإدارية السابقة.
ونوهت الحركة أيضا بالتزام الرئيس بالقضايا الدولية العادلة خصوصا تأكيده على قداسة القضية الفلسطينية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
وجددت الحركة بمناسبة الذكرى المزدوجة ليوم الشهيد والحراك الشعبي التزامه بعهد الشهداء في بناء دولة جزائرية ديمقراطية شعبية ذات سيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية واستمرار نضالها من أجل تجسيد أهداف الحراك في مكافحة الفساد وتجسيد الإرادة الشعبية والسيادة الوطنية.
وكان الرئيس تبون قد أعلن أمس، الخميس، إصدار مرسوم رئاسي يعفو فيه عن 30 معتقلا من الحراك من مجموع 60 معتقل لا تزال لم تصدر بخصوص أحكاما نهائية، وبالتالي سيصل مجموع المعتقلين المعفى عنهم إلى 60 فردا.
كما قرر الرئيس حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعيات مسبقةمسبقة، وتعديل حكومي، وتنصيب المجلس الأعلى للشباب والمرصد الوطني للمجتمع المدني.
حسام الدين وائل