شنت الهند، هجوماً صاروخياً استهدف مواقع في باكستان، ما ينذر بتصعيد خطير بين الجارتين النوويتين وسط توتر متزايد في المنطقة.
وأكد الجيش الباكستاني، أن ثلاث صواريخ هندية سقطت على مواقع داخل أراضيه، اثنان منها في إقليم كشمير، وثالث في إقليم البنجاب، موضحا أن أحد الصواريخ أصاب المطار القديم في مدينة مظفر آباد، الواقعة ضمن الشطر الباكستاني من إقليم كشمير.
من جانبها، أعلنت الحكومة الهندية أن الهجوم يندرج ضمن “عملية مركزة ومدروسة” تستهدف ما وصفته بـ”البنية التحتية الإرهابية” داخل الأراضي الباكستانية، بما في ذلك جامو وكشمير، مشيرا إلى أن قواتها نفذت ضربات دقيقة على تسعة مواقع باكستانية، مؤكدة أن العملية “غير تصعيدية في طبيعتها” ولم تستهدف منشآت عسكرية.
وقال متحدث باسم الجيش الهندي إن قواته نفذت “ضربة دقيقة على معسكرات إرهابية في باكستان”.
في المقابل، أكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني وقوع الهجوم، مشدداً على أن بلاده “سترد على هذه الهجمات في الوقت والمكان المناسبين”.
كما أفاد المتحدث باسم الخطوط الجوية الباكستانية لوكالة رويترز، أن الرحلات الجوية التي كانت في الأجواء لحظة الهجوم تم تحويلها إلى مطار كراتشي كإجراء احترازي.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه المخاوف من اندلاع مواجهة مفتوحة بين القوتين النوويتين، وسط دعوات دولية لضبط النفس وتجنب مزيد من التدهور في الأوضاع.
