تمكنت مصالح الدرك الوطني بعين الدفلى من حجز قرابة 10 آلاف قرص مهلوس من نوع “اكستازي”, مع توقيف شخصين مشتبه فيهما, حاولا تمرير تلك الكمية عبر إخفائها بإحكام داخل مركبة نفعية, حسب ما أفاد به, اليوم الأحد, بيان لذات المصالح الأمنية.

وعن حيثيات القضية, أوضح المصدر ذاته أنه و”في إطار محاربة الجريمة المنظمة بشتى أنواعها, وعلى إثر معلومات واردة إلى أفراد فصيلة الطريق السيار للدرك الوطني ببوراشد (عين الدفلى), حول محاولة تمرير ونقل كمية من المؤثرات العقلية من طرف شخص على متن مركبة نفعية, تم وضع خطة محكمة مكنت من توقيف صاحب السيارة”.

 وأشار البيان إلى أنه و”بعد التفتيش الدقيق للمركبة, تم العثور على كمية معتبرة من المؤثرات العقلية نوع “إكستازي” كانت مخبأة بإحكام داخلها”.

وبعد استغلال تصريحات الموقوف وتنشيط عنصر الاستعلام من طرف أفراد فرقة الأبحاث للدرك الوطني بعين الدفلى, “تم توقيف المشتبه فيه الثاني, حيث أسفرت العملية عن حجز 9970 كبسولة من المؤثرات العقلية, إضافة الى 35000.00 دج وأربعة هواتف نقالة, علاوة على وسيلة النقل المستعملة في العملية”.

وسيتم تقديم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الدفلى فور الانتهاء من التحقيق, وفقا لنفس المصدر.