خرجت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عن صمتها، منتقدة ظهور موجة توظيف فنانات ملاهي في القنوات التلفزيونية ومنحها مساحة خلال الشهر الفضيل للإطلالة على الجمهور الجزائري.
وكتب الدكتور محمد هندو عضو بالجمعية على صفحتها بالفيسبوك منشورا تحت عنوان: “يا للعار.. يحدث هذا في رمضان”.
وقال الشيخ هندو: “من أشنع ما قدمته قنوات التلفاز هذا العام، وفي الموسم الفضيل مغنيات الملاهي اللاتي يغنين أفحش الغناء”.
وأضاف المتحدث: “وكنا لا نكاد نرى وجوههن أو نسمع عن سيرهن إلا متخفيات في الظلام كالخفافيش لأنهن منبوذات اجتماعيا وبالعرف والذوق قبل الدين والشرع”.
وتابع قوله: ” الآن تقدمهن القنوات كفنانات وشخصيات محترمة وتفتح لهن منابر الكلام والحديث عن مسيرتهن بوجوه من حديد يجلسن على موائد الجزائريين في عقر ديارهم أمام عائلاتهم في موسم العبادة وتهذيب النفس والارتقاء بالروح”. ووصف ما يحدث بـ”العار”.
وكانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، قد وجهت قبل أيام عبر رئيسها عبد الرزاق قسوم نداء إلى أصحاب القنوات الخاصة، دعتهم فيه إلى ضرورة التحلي بالأخلاق في عرض برامج رمضان واحترام عادات وتقاليد المجتمع الجزائري واحترام الدين الإسلامي.
حسام الدين وائل