وجه عبد الرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، رسالة إلى القنوات الجزائرية، ودعاها إلى تقديم الإسلام المعتدل المتفتح والملتزم بالقضية الأخلاقية عبر برامجها”.
وقال قسوم في لقاء مع قناة “الأنيس الفضائية” إنّه” ليس من عادة جمعية العلماء تزكية أية وسيلة أو قناة أو أن تجامل أو تنافق، وهذا أبعد ما يكون عن أخلاقهم في الجمعية”.
وأضاف قسوم: “ولكن من باب الإشادة بالأعمال الصالحة التي يقوم بها أي أحد أو واحدة وخاصة إذا كانت هيئة أو قناة فإنّه يتحتم عليهم القول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت”.
وتابع قسوم قوله: ” كما سبق وأن قدمنا نداء إلى القنوات الفضائية أن تلتزم بالقوانين الإسلامية والأخلاق في شهر الصوم، فإنّه بات علينا التوجه إلى قناة الأنيس، بالنداء، هذه القناة التي واكبت جمعية أنشطة العلماء وصاحبت عمل الجمعية وكانت تدعو إلى الأنس الديني والأخلاقي والاجتماعي حتى تكون نعم الأنيس للبيت والمواطن”.
ودعا رئيس جمعية العلماء قناة الأنيس إلى المزيد من الالتزام بالثوابت الوطنية والدينية والأخلاقية وتقديم النموذج والمثال لباقي القنوات حتى تكون قدوة يقتدى بها في هذا المجال، مجال إصلاح النفوس والعقول والأخلاق والقلوب”.
وذكر المتحدث أنّ ” قناة الأنيس تملك المؤهلات الكافية من حيث الدعاة والعلماء والمخلصين العاملين في سبيل الإسلام حتى يتعاون الجميع على تقديم النموذج الإسلامي الصحيح.
وأكدّ أنّ” الجميع مطالب اليوم (القنوات) أن نقدم للمشاهدين وللمواطنين إسلاما متفتحا معتدلا وملتزما بالقضية الأخلاقية والقضية الإسلامية والقضية التعبدية.
حسام الدين وائل
