كشف مدير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بتيبازة، محمد بورحلة، أن جمعية العلماء المسلمين منحت 50 جهاز تنفس اصطناعي لصالح الوحدات الإستشفائية التي تتكفل بمعالجة مرضى كوفيد-19 على مستوى مستشفيات الولاية.
وأوضح بورحلة، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أمس الجمعة، أنه تم استلام 50 طاقم تنفس إصطناعي طبي كامل تبرعت به جمعية العلماء المسلمين لصالح الوحدات المكلفة بمكافحة وباء كورونا بولاية تيبازة، وعددها خمسة مصالح بكل من تيبازة والقليعة والناظور وسيدي غيلاس والداموس.
وتعتبر عملية التضامن هذه، ثالث مبادرة تضامن خيرية من هذا النوع تقوم بها الجمعية عبر المصالح الإستشفائية لولاية تيبازة، حسب المدير المحلي للقطاع الذي أثنى على المبادرة نظرا لأهمية تلك التجهيزات في عملية التكفل بالحالات المعقدة لكوفيد -19 .
أكد بورحلة أن “الوضع الوبائي عبر ولاية تيبازة، مستقر منذ أسابيع” مبرزا أن وحدات مكافحة كورونا بولاية تيبازة “لا تحصي أي مصاب على مستوى مصالح العلاج المكثف”.
مشيرا في نفس الوقت أن مديرية الصحة سجلت بعض “التراخي والتهاون على أكثر من صعيد” داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة الاحترام الصارم لتدابير الوقاية على غرار التباعد ووضع القناع.
وفيما تعلق بمجريات عملية التلقيح، كشف بورحلة عن إستفادة نحو 3000 مواطن من التلقيح، أبرزهم مستخدمي قطاع الصحة و كذا كبار السن من إجمالي 10 آلاف جرعة التي تمثل حصة الولاية في إنتظار إستلام جرعات أخرى.
رميساء رحماني
