سيشرع وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي ابتداء من يوم، غد الإثنين، في عقد جلسات عمل مع مختلف الشركاء الاجتماعيين ممثلي مهنيي القطاع، وذلك في إطار تعزيز التشاور وتنسيق الجهود.
وتأتي هذه الجلسات لبلورة استراتيجية القطاع الذي لم يعرف تقدما رغم توالي عدد من الأسماء على تسييره، حيث تعول الحكومة على قطاع السياحة كبديل إقتصادي من أجل إنعاش الإقتصاد الوطني.
وما يزال قطاع السياحة يتخبط في العديد من المشاكل ويعيش حالة من الجمود تفاقمت مع جائحة كورونا لاسيما في ظل غياب استقرار في القطاع الذي يحتاج حسب المختصين إلى إقلاع حقيقي والشروع في خطة عملية تحدث الديكليك في القطاع، والاستعجال قصد إيجاد الحلول والميكانيزمات اللازمة للخروج من أزمات التسيير إلى جانب احصاء المناطق السياحية في المدن الساحلية والصحراوية ودراسة النقائص في المنتجعات والفنادق لكسب السائح الجزائري والأجنبي.
محمد إسلام
