أشرف رئيس حزب جبهة المستقبل، الدكتور فاتح بوطبيق، على افتتاح الدورة العادية الثانية للمجلس الوطني للحزب بقرية الفنانين بزرالدة.

وفي كلمته، وباسم جبهة المستقبل جدد الدكتور بوطبيق خالص الامتنان والشكر لكافة الحاضرين، اين اعلن رسميا عن افتتاح الدورة العادية الثانية لحزب جبهة المستقبل بعد المؤتمر الوطني الاخير الموسوم تحت شعار “نلتزم لنستطيع”.

وبذات المناسبة أكد الدكتور فاتح بوطبيق عن عزم حزبه لتعميق مسايرة الأحداث الوطنية بتغليب صوت الحكمة والعقل والبصيرة بروح النضال المسؤول المبني على الاحترام والتقدير الوفي لصوت المناضل.

كما هنأ الدكتور بوطبيق حزب جبهة المستقبل للكتلة البرلمانية بمجلس الأمة وكذا منتخي الحزب على شرف المسؤولية، والتي بذاتها تزيد عزما على العمل بالالتزام الوطني القوي والصدق مع خيارات الشعب الجزائري ومؤسسات الدولة وراء السيد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بثقته في تشريف اطارات جبهة المستقبل في البناء المؤسساتي.

كما أعرب الدكتور بوطبيق عن تطلع حزبه لأن يكون قوة سياسية يعول عليها للاستفادة أكثر منها وتطوير القدرات التكوينية التنشئة السياسية القوية والسليمة. كما دعا أيضا إلى العمل على رفع علو الحزب بموجبات الالتزام السياسي والأخلاقي بديناميكية فعالة.

وأضاف رئيس جبهة المستقبل الدكتور فاتح بوطبيق ان هذه السنة هي سنة ناجحة في المسيرة النضالية للحزب بكل المقاييس، باعتبارها عائلة سياسية متميزة ومستمرة بأدائها السياسي والممارسة الديمقراطية السليمة.

وفي سياق آخر، أثني الدكتور بوطبيق على مؤسسات الدولة، إذ نقف -يقول- وقفة إجلال وإكبار لجيشنا الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، صخرة السيادة وضمانة الاستقرار، ونعبر عن تقديرنا لاحترافيته، انضباطه ودوره المحوري في حماية حدود الوطن ووحدته.

كما أكد تجديد حزبه الترجمة الوفية والعهد الثابت لكل شهداء ومجاهدي الوطن، وتعرب عن حرصنا الدائم على صون الذاكرة الوطنية والاعتزاز بتاريخنا المجيد. وتشيد بكل فخر، بدور الجزائر في دعم القضايا العادلة وعلى رأسها نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق.

في حين عبر عن الالتفاف الصادق والواعي حول السياسة الخارجية للجزائر، بما تمثله من مواقف سيادية ثابتة وملتزمة بمبادئ العدل والتضامن بين الشعوب ونوجه تحية تقدير وإجلال لكل مؤسسات الدولة على دورها الفعال في الحفاظ على مكتسبات الوطن وتعزيز مكانته إقليميا ودوليا.

وفي الأخير صرح الدكتور بوطبيق، إذ يعلن وبوضوح، أن جبهة المستقبل تعتبر نفسها سندًا أساسيًا وصادقًا لكل المبادرات الوطنية متجاوزين ضيق الحسابات والأنانيات الفردية، ومقدمين مصلحة الوطن في المقام الأول، وملتزمين بالسير جنبا إلى جنب مع إصلاحات رئيس الجمهورية التي نرى فيها طريقًا حقيقيا لتقدم البلاد وازدهارها.