قالت مدينة العلوم التونسية، إن الصاروخ الصيني التائه لحظة سقوطه في اتجاه الأرض سيكون الاحتكاك مع الغلاف الجوي شديدا فترتفع حرارة الحطام ويبدأ بالتفكك على ارتفاع 120 كم، ثم ينفجر على ارتفاع 78 كم، وذلك بسبب شدة الضغط الجوي والحرارة ويبقى مشتعلا حتى ارتفاع ما بين 50 و40 كم.
وأوضح المصدر، أنه “خلال هذه الرحلة من 120 كم وحتى 40 كم ارتفاعا، يشاهد هذا القمر الصناعي في السماء كجرم لامع جدا إلى أن يتم سقوطه نحو الأرض سقوطا حرا، ولا يصل إلى الأرض من كتلته الأولية إلا ما بين 10 و40% فقط، وبسبب حجم هذا الحطام الفضائي الكبير فإن ما يتبقى منه قد يشكل خطرا على المكان الذي سيسقط عليه، علما أن الماء يشكل 71% من مساحة الأرض، فإن نسبة سقوطه في البحر هي 71% أيضا.
وأضاف المصدر ذاته أن عملية التنبؤ بموعد ومكان الارتطام يتسم بعدم الدقة لأسباب مختلفة منها معرفة الهيئة التي سيدخل فيها الحطام إلى الغلاف الجوي، ومعرفة كثافة الغلاف الجوي العلوي بدقة لحظة الدخول إذ أنها تتغير بتغير النشاط الشمسي.
من جهة أخرى، أعلن العالم العربي البروفسور نضال قسوم، أستاذ فيزياء الفلك بالجامعة الأمريكية بالشارقة، بالإعتماد على موقع #AEROSPACE_CORPORATION، المؤسسة المختصة في مجال الفضاء، أن سقوط الصاروخ الصيني سيكون الأحد 9 ماي 2021 على الساعة الخامسة و19 دقيقة بتوقيت تونس.
كما أشار المصدر ذاته، أن هامش الخطأ حدد حاليا بـ 8 ساعات، مؤكدا أن هامش الخطأ قد يتقلص مع اقتراب موعد سقوط الصاروخ، ويمكن متابعة ما تبقى من الصاروخ إثر دخوله للغلاف الجوي عبر موقع Sky Robot، أما سقوطه حسب آخر تحيين فمن المتوقع أن يكون شرق القارة الآسيوية.
