قال رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، إن “إعطاء الكلمة للشعب من خلال تشريعيات 12 المقبلة ستكون فرصة لمواجهة المشكلات الحقيقية التي يعرفها المجتمع.
وأكد تواتي، اليوم الأحد، خلال تجمع شعبي بمستغانم، على “أهمية إعطاء الكلمة للشعب القادر على مواجهة المشكلات الحقيقية في مختلف المجالات وحماية الفئات الهشة”، مشيرا إلى أن “سيادة الشعب تضمن الاستقرار وتساهم في تثمين الانسجام الذي تحقق بفضل ثورة 1 نوفمبر المجيدة ويساعد على تقوية الوحدة الوطنية”.
وشدد المسؤول الحزبي، على دور البرلماني “كمدافع عن الفقراء وحامي للضعفاء”، باعتبار أن “الدولة الجزائرية هي دولة اجتماعية وستبقى كذلك”.
من جهة أخرى دعا المتحدث، بأن يكون المنتخبين في المجلس الشعبي القادم “مبادرين لا ينتظرون فقط مشاريع الحكومة وأن يعودوا للناخبين للتشاور، وهو ما قد يساهم في إعادة الثقة بين المواطنين والمسؤولين ويوفر المناخ المناسب واللائق لمعيشة الجزائريين”.