عاش سكان قرية الجبابرة بولاية معسكر لحظات حزن أليمة، بعد فقدان أحد الأطفال لعينه على يد شاب يبلغ من العمر 20 سنة.
وحسب ما ورد من محيط العائلة، فإن الطفل الذي لم يتجاوز عمر 9 سنوات كان ضيفا رفقة والدته ببيت جده لمعايدتهم، وعند تأهبهم للمغادرة نحو بيتهم، خرج الطفل بجوار المنزل، ليتصاعد صوت بكائه، وعندما هرع أهله للاطلاع على ما جرى، وجدوا الدم ينهار على وجهه، ليتضح أن إحدى عينيه فقئت.
وبعد الاستفسار، تبين أن أحد أبناء عم والدته، والبالغ من العمر 20 سنة قام بضرب الطفل بقضيب حديدي ليصيبه على مستوى العين ويفقأها، في رده على الإزعاج الذي سببه له ذلك الطفل.
وبعد نقل الطفل إلى المستشفى بمعسكر تم تحويله إلى وهران، ليتبين أنه فقد البصر وهو بحاجة إلى عملية جراحية استعجالية باهضة الثمن، في الوقت الذي مازال أهل الشاب المعتدي بما فيهم جده لأمه، يتوافدون على بيته لثني عائلته عن إيداع شكوى وملاحقة المعتدي قضائيا حتى لا يضيع منصب عمله.
