كشف وزير الصناعة أحمد زغدار عن اجتماع مرتقب للجنة المشتركة الجزائرية الأردنية شهر جوان القادم والتي من شأنها أن تعطي ديناميكية جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين والذي قال إنه يجب أن يكون مثالا للتعاون العربي.
ترأس وزير الصناعة أحمد زغدار أشغال الاجتماع الموسع بين الوزراء الأردنيين ونظرائهم الجزائريين. وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة الذي حل بالجزائر على رأس وفد هام في إطار استكمال مخرجات لقاء الملك الأردني عبد الله الثاني بالرئيس عبد المجيد تبون.
واعتبر زغدار أن هذا الإجتماع هو بمثابة محطة لإجراء تقييم شامل وموضوعي للأشواط التي قطعتها مسيرة التعاون بين البلدين وتقييمها، ووضع خطط عملية لحلها.
واعتبر وزير الصناعة أن ما تم إنجازه في إطار تفعيل آليات التعاون لا ترقى إلى مستوى طموحات شعبينا وإمكانات البلدين وإرادة السلطات في البلدين، مما يفرض على الطرفين بذل المزيد من الجهود والقيام بمراجعة التعاون والشراكات لتأسيس انطلاقة متجددة ترتكز على أسس وضوابط موضوعية.مع تعزيز تقارب المتعاملين الإقتصاديين. كما شدد وزير الصناعة على النظر في امكانية تدعيم التعاون بين البلدين ليكون مثالا يقتدى به في العالم العربي.
وأكد زغدار أن هذا الإجتماع سيمهد الطريق للاجتماع المرتقب للجنة المشتركة الجزائرية الأردنية التي ستلتئم شهر يونيو القادم والتي من شأنها أن تعطي ديناميكية جديدة للتعاون الثنائي بين بلدينا نحو الأفضل.
