أكد وزير السياحة ياسين حمادي، أن سنة 2023 تعد سنة انبعاث السياحة الجزائرية بامتياز. كاشفا عن تسجيل أزيد من 10ملايين سائحا، من بينهم مليون سائح خلال موسم السياحة الصحراوية، 3 مليون زائر للمؤسسات الحموية، كما أععن تخفيض منح التأشيرة لاستقطاب الاجانب خلال موسم السياحة الصحراوية.
وأوضح الوزير في كلمته اليوم خلال انطلاق أشغال اللقاء الوطني لاطارات قطاع السياحة والصناعة التقليدية أنه بعد تجربة الشان…الجزائر قادرة على احتضان كاس أمم إفريقيا لسنة 2025 وهذا بحكم مقوماتها وقدراتها السياحية..وقال “نحن متفائلين وقادرين على تنظيم كان 2025 وأكبر التظاهرات بشهادة جميع الوافدين الأجانب بدليل سعي دولة ساحل العاج لاخذ التجربة الجز ائرية في اطار تحضيرها لطبعة 2024
وتابع سنة 2023 ستكون سنة لمواصلة التحدي وتجسيد مخطط سياحي وفقا لسياسة الاصلاحات الاقتصادية التي ترمي الى عصرنة الاقتصاد الجزائري وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية. داعيا في السياق إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة التي اختزلت السياحة في المواسم السياحية كموسم الاصطياف وموسم السياحة الصحراوية.
وأشار بن حمادي إلى أن الإحصائيات المسجلة فاقت التوقعات وسجلت الجزائر خلال سنة 2022 توافد منقطع النظير لسياح أجانب ومحليين، حيث نالت السياحة الداخلية نصيبا واسعا من الاهتمام وكشف عن اعتماد 207 مشروع سياحي مكن من استحداث 25 الف سرير، واستحداث 10 الاف منصب شغل مباشر.كما أكد وزير السياحة العمل على إعادة بعث المهرجانات لإعطاء أكبردفع للصالونات الدولي، حيث تم تنظيم 127 الف تظاهرة محلية ووطنية خلال سنة 2022.
وفيما يخص نشاط الحرفيين، قال وزير السياحة إنه تم سجيل أكثر من 28225 حرفي جديد، وتم إطلاق منصة إلكترونية “انامل” و15 متجر الكتروني لفائدة الحرفيين.
