قال وزير الخارجية صبري بوقدوم، إن تفجيرات التجارب النووية التى قامت بها فرنسا في منطقة رقان بالصحراء الجزائرية، أضرارها لا تزال قائمة على السكان والبيئة قائمة إلى اليوم.
وأضاف بوقدوم في تغريده نشرها، اليوم السبت، على توتير أن التفجيرات النووية بمنطقة رقان والتي سُميت بـ”الجربوع الأزرق”، بقوة 70 كيلوطن، وهو ما يعادل من ثلاثة إلى أربعة أضعاف قنبلة هيروشيما، كان لهذا الانفجار تداعيات إشعاعية كراثية لا تزال أضرارها على السكان والبيئة قائمة إلى اليوم.
وأوضح الوزير أن الجزائر كانت ولا تزال في طليعة الدول المرافعة من أجل الحظر الشامل للتجارب النووية، وساهمت من خلال رئاستها أشغال اللجنة الأولى للأمم المتحدة، في اعتماد معاهدة حظر الأسلحة النووية في 7 جويلية 2017.