ابراهيم بوغالي يؤكد:   

⬅️برنامج المؤسسات الناشئة يعتمد رؤية واضحة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون

⬅️التمكين للشركات الناشئة في تنويع الاقتصاد الوطني .. ومن الريع إلى المعرفة 

إلتقى مساء اليوم ، الأربعاء، رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد إبراهيم بوغالي مجموعة المؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة المتواجدة بعاصمة كوريا الجنوبية سيول في إطار دروة تكوينية .

وسمح اللقاء الذي ضم 19 شابا مسؤولا عن المؤسسات ، وبحضور سفير الجزائر بكوريا ووفد النواب المرافق لرئيس المجلس ، بالتعرف على التنوع في التشكيل المؤسساتي للوفد واختصاصات كل مؤسسة ، وأهداف البرنامج المستهدف من التكوين وأليات تأطيره.

عند تناوله الكلمة ، قال السيد بوغالي أن برنامج المؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة ، الذي تحول إلى واقع، يعتمد على إرادة سياسية واضحة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في الاهتمام بالقطاع ومنحه الدعم والاهتمام اللازمين بهدف تمكين الشركات الناشئة من أن تصبح العنصر الفعال في تنويع الإقتصاد الوطني وإخراجه من التبعية للمحروقات، و من إقتصاد الريع إلى إقتصاد المعرفة .

و بعد ان ذكر بالجهود المبذولة في إستمرار بعثها والرقم الذي بلغته حاليا ، بما يفوق 7000 مؤسسة، والتكوين المؤطر لها ببعض الدول ذات الريادة للاستفادة من خبراتها وتجاربها على غرار كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الامريكية والصين الشعبية ، أكد السيد بوغالي أن الإستثمار في الشركات الناشئة أصبح اليوم استثمارا في المستقبل و في الحاضر أيضا ، مفيدا أن تحسين مناخ المقاولاتية و الابتكار مكن بشكل كبير من ترتيب الجزائر على الصعيد القاري في مجال المؤسسات الناشئة ، داعيا إلى رفع التحدي وإحداث التغيير الحقيقي وتقديم الاضافة للإقتصاد الجزائري مادامت الارادة والشروط متوفرة والاطارات والكفاءات والخبرات موجودة .

كما صبت مجمل التدخلات من الشباب اصحاب المؤسسات الناشئة في تقدير الرعاية الممنوحة للمؤسسات الناشئة وإقتصاد المعرفة من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، والنظرة الاستشرافية المؤطرة لها ، وقدروا عاليا لفتة السيد رئيس المجلس في اللقاء معهم ما يترجم المرافقة المؤسستية في دعمها ، وتفتحها على الابتكارات المحلية بالتشجيع والاعتماد على منتوجاتها التقنية من تطبيقات مراعية للسيادة الرقمية ، كواحدة من المجالات المتعددة.

وبتعبير احد الشباب من المشاركين في الدورة التكوينية بكوريا ” أن الدولة الجزائرية صرفت علينا أموالا من أجل التكوين .. المسؤولية كبيرة ، وكل ثانية في برنامج التكوين بكوريا تعد أمانة تجاه الجزائر التي سنمدها بافكار جديدة تدفع بقيام شركات أخرى ، فالاهتمام بالمقاولاتية في المجالات الصغرى يبنى على المعرفة والتي بدورها ستدفع بمسار بناء إقتصاد حقيقي يبعث على الاطمئنان على مستقبل الجزائر”.

يذكر أن المحادثات التي جمعت رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد إبراهيم بوغالي مع المسؤولين الكوريين في إطار الزيارة الثنائية بدعوة من رئيس الجمعية الوطنية الكورية قد تناولت موضوع المؤسسات الناشئة وإقتصاد المعرفة في إطار التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين .