أعلن مصرف “في تي بي” الروسي أنه في صدد دراسة إمكانية تقديم الدعم المالي لتصدير اللقاحات الروسية ضد عدوى فيروس كورونا إلى دول شمال أفريقيا.
وقال رئيس مديرية العمل مع الشركات العالمية والنائب الأول لرئيس المصرف، أرتيوم كوليك، خلال مؤتمر روسيا والعالم الإسلامي: “إحدى القضايا المهمة اليوم هي التطعيم المبكر المحتمل ضد فيروس كورونا… نرى أن دول شمال أفريقيا، جنبا إلى جنب مع شركائها الروس، تتحرك بالفعل في هذا الاتجاه. بصفتنا مؤسسة مالية تقرض الأموال وتعطي الأموال من أجل التنمية، نحن على استعداد للنظر في تمويل شراء اللقاحات الروسية، وكذلك تمويل بناء إنتاج مثل هذه اللقاحات في الخارج بدعم من وكالات ائتمان التصدير. نحن مستعدون لدعم أصدقائنا في شمال أفريقيا”.
يشار إلى أن مصرف “في تي بي” يعمل مع عدد من مؤسسات الائتمان في شمال أفريقيا في إطار التعاون بين البنوك في مجالين مختلفين: إنشاء بنية تحتية للتسوية (فتح حسابات loro وnostro ، بما في ذلك العملات الوطنية، والتي أصبحت الآن جانبًا مهمًا إلى حد ما)، وكذلك العمليات المستندية ومعاملات التمويل التجاري (إصدار خطابات الاعتماد وضمانات مستوردين ومصدرين لمختلف المنتجات).
وحدد الحكومة وفق وزير الصناعة الصيدلانية، شهر سبتمبر المقبل موعدا للبدء في إنتاج لقاح “سبوتنيك” الروسي.
وقال الوزير لطفي بن باحمد، إن الجزائر ستبدأ في إنتاج لقاح “سبوتنيك” الروسي محليا ابتداء من شهر سبتمبر المقبل.
وأوضح أن الجوانب اللوجستية وغيرها تم تجهيزها، لافتا إلى الانتهاء من توقيع عقود الإنتاج مع الجانب الروسي.
وأشار إلى أن عملية الإنتاج سوف تتم في مخابر “صيدال” في ولاية قسنطينة، وذلك بمعدل مليوني جرعة شهريا، موضحا أن إنتاج لقاح “سبوتنيك” سيتم عن طريق إنتاج المادة الأولية محليا.
وكانت الجزائر قد بدأت، أواخر جانفي الماضي، حملة للتطعيم ضد وباء كورونا، ولحد الساعة تلقى 3.5 مليون جزائري اللقاح.
