بن قرينة…ندعم استقرار المؤسسات التونسية

1
327

دعت حركة البناء الوطني، الدبلوماسية الجزائرية إلى التحرك العاجل تجاه الأشقاء بتونس، وفيما أعربت عن تضامنها مع الشعب التونسي وسيادة مؤسسات الدولة واستقرار أمنها، حذرت الحركة من تزايد حالة الاحتقان الداخلي بما قد يهدد الأمن والاستقرار بتونس، ويخدم أجندات التأزيم الخارجية التي تتربص بدول المنطقة وشعوبها.
وقالت الحركة في بيان لها، الإثنين، إنه على إثر التطورات الأخيرة التي شهدها الوضع السياسي بتونس، فإننا في حركة البناء الوطني إذ نتابع هذا الوضع بقلق شديد، نعبر عن انشغالنا العميق إزاء ما يجرى في الشأن الداخلي التونسي من أحداث متسارعة، وما قد ينتج عنها من ردود أفعال متباينة، قد تؤدي حسب بن قرينة إلى تزايد حالة الاحتقان الداخلي بما قد يهدد الأمن والاستقرار بتونس ويضر بمصلحة الإقليم ويخدم أجندات التأزيم الخارجية التي تتربص بدول المنطقة وشعوبها.
وقدمت البناء ما اسمته بالنصائح الأخوية لتجاوز الظرف وذلك بالدعوة إلى ضرورة تجاوز كل الخصومات والمناكفات والتنازع على السلطة والصلاحيات والحد من منسوب التوترات وتغليب المصلحة العليا للبلاد بالتوجه إلى الحوار وتوحيد الصف وجمع الكلمة لصون الاستقرار والأمن وحماية مكتسبات الثورة والديمقراطية والحرية.

كما دعا بن قرينة إلى التعاون لمعالجة أولويات المرحلة وظرفها الحساس، لاسيما ما تفرضه الأزمة الوبائية والاقتصادية والاجتماعية الخانقة.
وفيما أكد بن قرينة دعمهم الثابت للأشقاء في تونس ولسيادة مؤسسات دولتهم واستقرار أمنهم ورفض أي تدخل في شؤونهم الداخلية، نبه إلى التصدي مواجهة خطط المتآمرين من تجار السلاح الذين يسعون إلى تقسيم وخراب الأوطان من خلال ضرب التماسك الداخلي واستقرار المؤسسات لإشاعة الفوضى والفلتان على حد قوله.
كما طالب في السياق الدبلوماسية الجزائرية بالتحرك العاجل تجاه الأشقاء بتونس مؤكدا انسجام موقفه مع موقف السلطة وقال أن الجزائر بما تملكه من حكمة و علاقات و قدرة على التأثير قادرة على تفويت الفرصة على أجندات التوتير وإرجاع الهدوء و الطمأنينة.
محمد إسلام

1 تعليق

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا