قال إن من راهن على تصادم الجزائريين قد فشل

بن قرينة: تصريحات وزير خارجية الاحتلال دليل زيف نوايا المخزن

0
667
بن قرينة

ءاعتبر رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، أن تهجم وزير خارجية الكيان الصهيوني على الجزائر من الرباط قد عرى زيف دعوته الأخيرة للتقارب والمصالحة، كما كشفت مجددا النوايا الحقيقية لنظام المخزن، وقال إن من راهن على تصادم بين أبناء الشعب الواحد عبر مخطط الحرائق قد فشل في رهانه.

وقالت الحركة في بيان لها، اليوم السبت، إن دعوة نظام المخزن المغربي مؤخرا للمصالحة مع الجزائر سرعان ما ظهر زيفها بعد استقباله لوزير الكيان المغتصب في مسعى لتسريع توطيد العلاقات على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والذي لم يفوت فرصة تواجده بالرباط للتعبير عن قلق المحتل الغاصب من دور الجزائر بالمنطقة ونوعية العلاقات الأخوية بين الجزائر وإيران، كما صرح علنا بانزعاج المحتل للأراضي الفلسطينية من جهود الجزائر لنزع منه صفة مراقب في الإتحاد الإفريقي.

وتابع بن قرينة بالتأكيد على أن المخزن وفر منصة لتهجم وزير خارجية الكيان على الجزائر ومواقفها الثابتة تجاه الإحتلال الإسرائيلي بأرض فلسطين والأقصى الشريف بدل دعمه لمسعى الجزائر.

ووصف بن قرينة هذه التصريحات العدائية، من الأراضي المغربية، تجاه الجزائر بالخطيرة والتي تؤكد من جديد النوايا الحقيقية لنظام المخزن في ظل تحالفه المتجدد مع الكيان الغاصب ضد الجزائر، وتؤشر على تطور خطير للوضع بالمنطقة في المستقبل القريب.

وجدد رئيس حركة البناء التأكيد على جاهزية الجزائر لمواجهة التهديدات والمخاطر المنبثقة عن هذه التحولات التي تشهدها المنطقة، وأن التكالب على عليها عبر استهداف وحدة أراضيها و شعبها لم يعد خفيا، وإعتبر إن تسلسل الأحداث وترابط خيوط الفتن فضحت مدبريها وعرّت الأطراف التي تقف وراءها.

واعتبر أن عملية مواجهة الحرائق الاجرامية المهولة التي عرفتها مناطق متعددة بالوطن، وما أظهرته من هبة تضامنية كبيرة من طرف جميع الجزائريين واندماجهم في جبهة واحدة، مدنيين ومجندين من الجيش الوطني الشعبي وأعوان من الحماية المدنية وغيرهم، لهي رسالة واضحة الى من دأب على إلقاء سمومه على الجزائر ، من خلال محاولة إشعال النعرات ونشر الفتنة والتحريض عبر انتهاج أسلوب دعم للحركات والمنظمات العنصرية والإرهابية، وأن من يراهن على تصادم بين أبناء الشعب الواحد قد فشل في رهانه وخاب ظنه.

محمد إسلام

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا