قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، إن “الانتخابات أصبحت عند أغلب الجزائريين واقعا ملموسا ومصلحة راجحة وتعتبر كخطوة أساسية نحو انفراج الأزمة السياسية وبداية مشاريع الإصلاح التي يطالب بها الشعب وتطالب بها القوى السياسية وهي أحد الركائز التي تتمكن من إنجاح الإصلاح السياسي تمهيد لإرساء دائم النظام الجديد يجسد القطيعة مع الممارسات السابقة.
وأوضح بن قرينة خلال تجمع في إطار الحملة الانتخابية، بولاية سطيف، اليوم السبت، أن “أصحاب الأجندات المشبوهة راهنوا في محاولات بائسة في تفكيك جبهتنا الداخلية وزعزعت التماسك الاجتماعي، وزرع بذور الفتنة وتغذية الصراعات الجهوية والعرقية والاستحواذ على الحراك الشعبي الاأصيل وتحويله إلى حراك مؤدلج دخيل، وإدخال النعرة الطائفية”. مؤكدا أن “الجزائر لا طائفة فيها إلى طائفة واحدة موحدة وحدها الإسلام “.
وأضاف رئيس حركة البناء، “لقد أرادوا إدخالنا في نفق مظلم وتحويل الحراك الأصيل من حراك يؤصل لأصالة الشعب وإدخالنا في حراك مؤدلج دخيل يفرق بين الشعب الجزائري ويستهدف مؤسساته الدستورية، معتبرا استهداف المؤسسات هو استهداف للشعب واستهداف لقيام الدولة”.
ومن جهة أخرى دعا بن قرينة، إلى إعادة الاعتبار لكل المعالم التاريخية التي ترمز لنظام المقاومة والثورة التحريرية حتى يحفظ الشعب ذاكرته التاريخية، وتصنيفها كتراث تاريخي أينما كانت.
وذكّر المتحدث بتضحيات الشعب الجزائري من مظاهرات 8 ماي 1945 والى ساهمت في اندلاع الثورة التحريرية واستقلال الشعب الجزائري.
ش.إلياس
